أعمال شغب في باريس خلال احتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد
اندلعت أعمال شغب في العاصمة الفرنسية باريس خلال احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد، حيث بدأ المحتجون في حرق حاويات القمامة، وتحطيم إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وبدأ مجموعة من المعروفين باسم "الكتلة السوداء" (بلاك بلوك)، بتحطيم نوافذ البنوك وأجهزة الصراف الآلي وكسر إشارات المرور، كما أطلق عدد منهم الألعاب النارية وألقوا الزجاجات على الشرطة.
ردد المتظاهرون خلال المظاهرات، هتافات "تسقط الرأسمالية" و"ماكرون سنقاتل حتى النهاية".
ونظم حزب جان لو ميلينشون اليساري "فرنسا الأبية"، وجمعيات الشباب والمناهضون للرأسمالية، في العاصمة الفرنسية اليوم السبت، احتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد.
وانطلق حشد المحتجين من ساحة الباستيل في الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي، باتجاه ساحة الأمة، حاملين لافتات من أحزاب "فرنسا الأبية"، والاتحاد الإيكولوجي والاجتماعي للشعب الجديد، والحزب الجديد المناهض للرأسمالية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها، "خسرت حياتك كلها لكسب المال منها"، "ماكرون في العمل - المتقاعدون في المقبرة"، و"الشباب يقولون لا"، و"العمل ليلا بعد سن الستين مفيد لصحتك"، كما حمل المحتجين رسوما كاريكاتورية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كتب عليها "انهضوا أيها الشيوخ عمال المستقبل أنتم".
شارك نحو 150 ألف شخص في المظاهرات بالعاصمة باريس، وفقا لمنظمي الاحتجاجات.
كما شارك عشرات الآلاف من الأشخاص من ضمنهم ممثلو حركة "السترات الصفراء"، وردد المحتجين هتافات "تقاعد 60، ماكرون، لا نريد إصلاحاتك".
ويتم تنظيم المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد، من قبل 11 منظمة شبابية ويدعمها أيضا حزب جان لوك ميلينشون اليساري "فرنسا الأبية"، وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن 3500 عنصر من الشرطة والدرك يحاولون ضبط النظام في المظاهرات بالعاصمة الفرنسية.