حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:24 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

قاتلة زوجها بالمنصورة تعترف .. أنا خدرته بس وعشيقى وصديقة هما اللى خلصوا عليه

المتهمين
المتهمين

انهارت الزوجة الخائنة أمام الجميع واعترفت بجريمتها البشعة قائلة " سيطر الشيطان على عقلى واتفقت مع عشيقى على إنهاء حياة زوجى، واعتقدت أن الأمور سوف تسير كما أريد، لم أتخيل أن جريمتى ستنكشف، وسوف تكون نهايته على يد عشماوى، نعم اشتركت فى قتله وقدمت له المخدر بيدى، لكن عشيقى وصديقة قاما بتسديد الطعنات إلى صدره، واستكملت الزوجة والدموع تتساقط من عينيها قائلة، " لقد تزوجته لكننى لم أحبه وفى نفس الوقت كانت اربطنى علاقة بشخص آخر وعندما شعر زوجى بخيانتى له هددنى بالفضيحة والطلاق والطرد خارج منزل الزوجية، وقتها فكرت فى الخلاص منه واتفقت مع عشيقى على ذلك " .

كانت قد أنهت ربة منزل في الدقهلية، حياة زوجها بالاتفاق مع عشيقها وصديقه، ووجهوا له عدد طعنات نافذة، بعدما هددها الزوج بالطلاق والطرد من المنزل لخروجها المتكرر بدون إذنه وشكه فى سلوكها، حيث تلقى اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء ايهاب عطية، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور قسم ثان المنصورة، بالعثور على جثة رجل فى العقد الرابع من عمره مقتولا داخل شقته بمنطقة شارع 10 دائرة قسم ثان المنصورة، نتيجة عدة طعنات نافذة بالجسم، واتهام أسرته لزوجته واثنين آخرين بقتله وفروا هاربين.

وانتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة "ص م 41 سنة" ميكانيكى، غارقة فى الدماء، وبها عدة طعنات وإصابة ابنته، وبسؤال أسرته اتهموا زوجته الثانية، 29 سنة، واثنين آخرين بالاشتراك فى قتله، لزيادة الخلافات ونشوب واستمرار المشاجرات بينهما وتهديده لها بالانفصال والطلاق وطردها من الشقة.

وتم تشكيل فريق بحث، وتمكن ضباط المباحث من القبض على الزوجة قبل هروبها خارج مدينة المنصورة، وبمواجهتها اعترفت بأنها اتفقت مع عشيقها وصديقه للتخلص من الزوج ليخلو لهما الجو والحصول على شقته بعدما هددها بالطلاق والطرد من الشقة لخروجها المتكرر بدون أذنه وشكه فى سلوكها، وأرشدت الزوجة عن مكان العشيق وصديقه، وتمكن ضباط مباحث قسم ثان المنصورة من ضبط المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found