قصة اختطاف جثة صحفي في سجون أسرائيل
كشفت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال الذي أدمى الأرض والإنسان منذ نكبة فلسطين قبل 75 سنة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة، إلى أن جرائم الاحتلال وإدارة مصلحة السجون في الإهمال الطبي المتعمد أدت لاستشهاد الصحفي الأسير بسام أمين محمد السايح بمستشفى آساف هاروفيه في مساء الأحد الموافق 8 / 9 / 2019 ليصل عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في حينه إلى 221 أسيرا شهيدا وباستشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان في فجر يوم الثلاثاء الموافق 2 / 5 / 2023 فقد بلغ غدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة 237 شهيدا.
صحة الصحفي المعتقل
وذكرت لجنة الأسرى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو أن الصحفي الأسير الشهيد بسام أمين محمد السايح الذي كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال في 8 / 10 / 2015 كان يعاني من مرض السرطان في الدم ومن مرض السرطان في العظم وقد أدت العلاجات الكيماوية التي جرت له دون متابعة حقيقية على يد أطباء مختصين إلى ظهور الماء في رئة الأسير وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين وتضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 % ما دعا في حينها للقلق والخوف على حياة الأسير.
اختطاف جثمان الصحفي بسام السايح
وأفادت لجنة الأسرى أن الاحتلال يعتقل 16 صحفيا من بينهم 4 أسرى إداريين إلى جانب اختطاف جثمان الصحفي الشهيد بسام السايح في الثلاجات منذ تاريخ 8 / 9 / 2019.
وكانت لجنة الأسرى قد حملت للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفي الأسير السايح إلى جانب تحميل جزء كبير من المسؤولية للمنظمات الدولية والإنسانية التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ الأسير السايح وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من هو بسام السايح
وذكرت اللجنة أن الأسير بسام السايح وبلدته الأصلية نابلس حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والعلوم السياسية وهو من مواليد 31 / 8 / 1973 وله شقيق أسير في سجون الاحتلال الصهيوني ( محمد أمجد ) معتقل منذ تاريخ 13 / 8 / 2002 وهو حاصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما ويعاني من رصاصة مستقرة في العمود الفقري كان أصيب بها على يد قوات الاحتلال في حين أن دولة الاحتلال كانت تطالب بحكم المؤبد للأسير الشهيد بسام السايح وكان والد الشقيقين الأسيرين قد فارق الحياة في العام 1991 في حين أن والدتهما مقعدة على كرسي متحرك وتعاني من مرض القلب وأمراض أخرى أصابتها بعد اعتقال ابنيها وما تزال دولة الاحتلال الصهيوني تحتجز جثمان الصحفي الأسير الشهيد بسام أمين محمد السايح من سكان مدينة نابلس.