حوادث اليوم
السبت 26 أبريل 2025 05:24 صـ 28 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الداخلية تكشف حقيقة محاولة السطو المسلح بالجيزة.. السلاح لعبة وخلاف مروري وراء الواقعة إيقاف حمو بيكا عن الغناء واستدعاؤه للتحقيق بعد تجاوزات مسيئة في حفل غنائي بسبب 50 قرشًا.. راكب يطعن سائق ميكروباص بـ100 غرزة في المحلة الكبرى بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 746 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر شاب يحاول الانتحار من أعلى الجامع الأزهر.. والأمن يتدخل في اللحظة الأخيرة -- فيديو الواقعة زمن التريندات الساقطة.. فيديو ”الأخ وأخته” يثير صدمة بعد 24 مليون مشاهدة في ساعات والأمن يتحرك شاب_ينهي_حياة_زوجته_وحماته في كفر الشيخ.. جريمة تهز قرية ”أريمون” بسبب خلافات زوجية حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي في أشمون بالمنوفية: التفاصيل الكاملة سرقة داخل المسجد تثير الغضب.. القبض على لص ”المغافلة” أثناء صلاة المصلين في الجيزة ادّعى نفوذ والده وهدد سائق ميكروباص.. فيديو جديد يفضح البلطجة على الطرق والشرطة تتدخل - شاهد الفيديو ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج

قصة عبدالحليم بائع الاقلام مع ثروة هبطت من السماء

يائع الاقلام وطفلتة
يائع الاقلام وطفلتة

كانت حياة عبد الحليم العطار صعبة ومليئة بالتحديات، فقد كان يعيش في ظروف اقتصادية صعبة، وكان يعمل كبائع متجول للأقلام في الشوارع، ورغم كل هذا فإنه كان يحاول جاهداً أن يوفر لعائلته الحاجات الأساسية.

وفي يوم من الأيام، قرر العطار أن يأخذ ابنته الرضيعة ريم معه في جولة لبيع الأقلام، وكان يحملها بين ذراعيه بينما كان ينتظر الزبائن. وفي لحظة ما، التقط أحد المارة صورة له وهو يحمل ابنته، ونشرت الصورة على الإنترنت.

صورة تحولت لحملة تبرعات كبيرة

ولم يكن يتخيل العطار أن هذه الصورة ستتحول إلى حملة تبرعات على الإنترنت، فقد تفاجأ بأن عدداً كبيراً من الناس يدعمونه ويقدمون له المساعدة المالية، حيث تم جمع مبلغ ضخم خلال فترة قصيرة.

وبفضل هذه الحملة، استطاع العطار أن يحقق حلمه ويفتح بعض المشاريع الصغيرة، وقد أسس مخبزاً ومطعمين وقام بتوظيف عدد من اللاجئين، وأصبح الآن صاحب عمل ناجح.

حياة افضل للعائلة ولمن يعملون معة

وفي نهاية اليوم، لا يزال العطار يعمل بجد ليوفر لعائلته ويعيش حياته بكرامة، ولكن الآن بمعونة الناس الذين قدموا له المساعدة، أصبح يمتلك القدرة على توفير حياة أفضل لعائلته والعاملين لديه.

وبالنسبة للعطار، فإن هذه الحملة كانت تذكيراً بأن العطاء والإحسان يأتيان بأشكال مختلفة، وأن الخير يمكن أن يأتي من أي مكان، حتى من أصغر الأفعال

الاشياء الصغيرة تؤدي الي اشياء كبيرة

وتعلم الناس من قصة عبد الحليم العطار أن الأمل موجود دائماً، وأن البدايات الصغيرة قد تفضي إلى أشياء كبيرة، وأن التفاؤل والإيمان بالنفس هما الأساس الذي يمكن أن يحقق أي شخص ما يريده في الحياة.

وبفضل تلك الحملة التي بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت حياة العطار من بائع أقلام متجول إلى رجل أعمال ناجح يقدم فرص العمل والدعم للآخرين في مجتمعه. فهو الآن يعتبر من بين الأغنياء في بلده ويساعد العديد من الأسر التي تحتاج إلى المساعدة.

وفي نهاية المطاف، تعلم الجميع من خلال قصة العطار أن العطاء والبذل والتضامن مع الآخرين يمكن أن يحقق أهدافاً كبيرة ويغير مسار الحياة بشكل إيجابي، وهو ما يجعلنا نرى أن الأمل موجود دائماً بالرغم من كل التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found