أزمة كبيرة تتعلق باللاعبين المحترفين في أندية مصر مع لاعبيها
تواجه الكرة المصرية أزمة كبيرة تتعلق باللاعبين المحترفين، حيث تفاقمت المشكلات التي واجهتها أندية مصر مع لاعبيها خلال الفترة الأخيرة.
صدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بياناً حادًا (الأربعاء)، حذر فيه اللاعبين الأجانب من الانتقال إلى الأندية المصرية، نظراً للأزمات التي واجهتها مؤخراً مع لاعبيها.
وأوضح الاتحاد الدولي أن هذا التحذير يأتي في ضوء العديد من الشكاوى التي تلقاها مؤخراً بسبب عدم دفع الأندية المصرية رواتب اللاعبين الأجانب، وسوء المعاملة التي تلقوها من المسؤولين، مثل مصادرة جوازات سفرهم والتزوير والابتزاز، وفقاً للبيان.
نصائح وتحذيرات الأتحاد الدولي
وأصدر الاتحاد الدولي في بيانه عدة نصائح وتحذيرات لأي لاعب يوقع مع أي من الأندية المصرية، حثه على الالتزام بها لحماية حقوقه وتجنب أي تصرفات غادرة.
تضمنت هذه التحذيرات وفقاً للبيان "عدم تسليم جواز سفر اللاعب لأي مسؤول في النادي، وفي حالة إصرار المسؤول على ذلك، يجب على اللاعب تزويده بصورة من الجواز وليس الأصل".
حضور اللاعب بنفسه إجراءات الصفقة
وشدد البيان على ضرورة أن يحضر اللاعب بنفسه إجراءات الصفقة إذا أصر مسؤول النادي على استلام الجواز بحجة إنهاء الإجراءات، دون التوقيع على أي عقود فارغة.
وأكد البيان على ضرورة أن يحتفظ اللاعب بنسخة أصلية موقعة من العقد، وعدم الوقوع في فخ ما يقوله النادي بأنه يجب أن يوافق على كل النسخ بموافقة الاتحاد المحلي.
اللاعب يجب أن يحتفظ بنسخة تحتوي على توقيعه
وأضاف الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أن اللاعب يجب أن يحتفظ بنسخة تحتوي على توقيعه وتوقيع مسؤول النادي، مع تحديد العملة المستخدمة في الرواتب. وأوضح أنه يجب على اللاعبين التأكد من العملة المحددة للرواتب لمنع النادي من تغييرها في العقد.
وأشار البيان إلى أن العقود في مصر تحتوي على صفحة فارغة يمكن استخدامها لزيادة شروط العقد بخط اليد، ولذلك يجب على اللاعبين التأكد من الموافقة على جميع البنود قبل التوقيع، وشطب أي مساحات فارغة في العقد.
كما حذر الاتحاد الدولي من العلاقة مع وكلاء اللاعبين الأجانب في مصر، مشيراً إلى أنهم في كثير من الأحيان لا يتصرفون بصدق في مصلحة اللاعب، خاصة إذا كانت وظيفة الوك