قصة قرار كويتي يترحيل اخواني مصري يحمل الجنسية التركية
قررت الاجهزة المختصة بدولة الكويت ترحيل الإخواني المصري الحاصل على الجنسية التركية إلى القاهرة بعد أن تم توقيفه في الكويت واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. ووفقًا لوسائل إعلام تابعة للجماعة الإرهابية، فقد تم توقيف سيد شمس الدين، المصري الحاصل على الجنسية التركية، في مطار الكويت يوم السبت الماضي أثناء محاولته الهروب من تركيا.
وحسب المصادر ذاتها، فإن شمس الدين استخدم جواز سفره التركي لدخول الكويت، إلا أنه تم احتجازه وإحالته للتحقيق من قِبَل الجهات المختصة.
الكويت ترفض تسليم شمس لتركيا
من جانبه، ذكر الإعلامي الإخواني أسامة جاويش في حسابه على موقع تويتر أن "أوراق قضية شمس الدين وصلت إلى أمن الدولة في الكويت يوم الثلاثاء الماضي، وأن السلطات الكويتية رفضت تسليمه إلى تركيا، وأن أهل المتهم تواصلوا مع السفارة التركية التي لم ترد رسميًا على الواقعة".
كانت توجد آمال لدى أعضاء التنظيم في تركيا بأن الحصول على الجنسية التركية واستخدام جواز السفر التركي سيوفر لهم حماية من المتابعة القضائية. ومع ذلك، أفسدت السلطات التركية آمالهم بعد فوز الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات، حيث أعطت الأولوية لتطبيع العلاقات مع مصر. وبعد فوز أردوغان، قامت تركيا برفع التمثيل الدبلوماسي مع مصر وتسوية الملفات العالقة بين البلدين،
طلب كويبتي بمغادرة اراضيها
بما في ذلك ملف أعضاء الإخوان المصريين المتواجدين في تركيا. وسابقًا، كانت هناك مصادر تفيد بأن السلطات التركية طلبت من حوالي 100 فرد من أعضاء الإخوان بعضهم حاصل على الجنسية التركية مغادرة البلاد، مما دفعهم إلى البحث عن وجهات أخرى في ظل تحسن العلاقات المصرية التركية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا ومصر قد أعادتا تعيين سفراء لبلديهما في عام 2022، وتبادلتا الزيارات الرسمية بين المسؤولين، مما يشير إلى تحسن العلاقات بين البلدين.