جريمة قتل مروعة في المنزلة: زوج يقتل زوجته بالشارع بعد استلامه حضانة أطفالهما
شهدت مدينة المنزلة الواقعة شمال محافظة الدقهلية في مصر، وقعت جريمة قتل مروعة اصابة الاهالي بالفزع
تعرضت سيدة في منتصف العمر لهجوم مروّع وقتلت على يد زوجها في الشارع العام، بعد أن استلمت حضانة أطفالها بناءً على حكم قضائي.
طعنات الزوج القاتلة
حسب التحقيقات الأولية، قام الزوج بتوجيه طعنات قاتلة بواسطة سلاح أبيض إلى زوجته في الصدر والبطن. والتفاصيل تشير إلى أن الحادث المأساوي وقع عندما كانت السيدة ترافقها محاميتها لتنفيذ حكم المحكمة الذي يقضي بمنحها حضانة أبنائها.
الأطفال، الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا والصبي البالغ من العمر 7 أعوام، كانت الأم قد رفعت دعوى لضمّهم إليها بعد فترة طويلة من النزاع الزوجي. وقد صدر حكمٌ مؤخرًا من محكمة الأسرة يمنح الأم حق الحضانة.
استلام الابناء وتنفيذ حكم المحكمة
وفي لحظة غادرت فيها المحكوم عليها المحكمة برفقة محاميتها لاستلام أبنائها، فاجأها الزوج بشكل مفاجئ وأشهر سلاحًا أبيضًا. قبل أن تتمكن من تجنب الهجوم العنيف، تعرضت لطعنتين مميتتين في الصدر والبطن. تم نقلها على الفور إلى مستشفى المنزلة العام، حيث تم إدخالها إلى غرفة العمليات بسبب خطورة حالتها. للأسف، فارقت الحياة على الفور.
الجريمة أسفرت عن فقدان الأم الحنونة وتحول الأطفال إلى أيتام. انتشرت أنباء الجريمة بسرعة في المدينة، وسط صدمة وحزن عميقين في قلوب الأهالي الذين عرفوا العائلة المتضررة.
مع انتشار التفاصيل المروعة، غطت سحابة من الحزن الشوارع والأحياء التي عاشت فيها الأسرة. تجمع الجيران والأصدقاء حول منزل الضحية، يعبرون عن تعازيهم ودعمهم لأطفال الضحية الذين فقدوا والدتهم في هذه الجريمة البشعة.
من الصراع علي كفالتهم الي ايتام- ام مقتولة واب في السجن
مرت الأيام وتحوّلت المنزل إلى مكانٍ يسوده الحزن والصمت. تمت متابعة القاتل وألقي القبض عليه بفضل الجهود الأمنية الحثيثة. وقد تم تقديمه للعدالة ليُحاكم على جريمته الشنيعة.
تولت المحكمة ملف القضية وشددت على أهمية تأمين حقوق الأطفال الذين أصبحوا أيتامًا في هذا الحادث المروع. وتم تكليف مؤسسات الرعاية والمنظمات غير الحكومية بالاهتمام برعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
وفيما بدأت الإجراءات القانونية للتحقيق في الحادثة، قامت الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال الذين تعرضوا لصدمة كبيرة بفقدان والدتهم وشهودهم على جريمة القتل الرهيبة.
تمكنت الجهود المشتركة للمجتمع والجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية من توفير الرعاية اللازمة للأطفال الأيتام. تم تأمين سكنًا آمنًا وتعليمً