قصة روساء يستخدمون اشخاص تشبههم للحفاظ علي حياتهم
تم تداول شائعات حول استخدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شبيهًا له، وتظل هذه الشائعات تطارده. وتشير التقارير إلى أن لغة الجسد وشحمة الأذن قدمت دليلاً حيًا على صحة هذه الادعاءات.
قبل يومين، ظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر بوتين وهو يصافح عددًا من الأشخاص ويقبل رأس تلميذة. وقد نشرت صحيفة نيوزويك الأمريكية تلك المقاطع التي انتشرت على نطاق واسع.
الحكومة الروسية تنفي مرارًا استخدام بوتين شبيهًا له
ومع ذلك، نفت الحكومة الروسية مرارًا استخدام بوتين شبيهًا له، ووصفت التقارير بأنها "كذبة". في عام 2020، أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس بأن بوتين رفض استخدام شبيه له في الظهورات العامة، ولم يكن هناك دليل ملموس على استخدامه لشبيه.
يقول خبراء روسيون إن الشخص الذي ظهر في تلك المقاطع ليس بوتين وإنما هو شبيه له. ويرى الباحثون الروس والصحفيون العسكريون أن من غير المعقول أن يخاطر الرئيس بوتين بالتجمع مع أشخاص غير معروفين بعد أيام قليلة من تمرد "فاغنر". ويشير الخبراء إلى اختلافات ملحوظة في سلوك الشخص في المقاطع المتداولة مقارنة بسلوك بوتين العام السابق.
شبيهين لبوتين
على الرغم من ذلك، انتشرت في السنوات الأخيرة العديد من النظريات التي تشير إلى وجود شبيهين لبوتين، وأكد المسؤولون الأوكرانيون أن الرئيس الروسي يستخدم شبيهًا له في بعض اللقاءات العامة. وفي تصريحات
ض الرؤساء يستخدمون أشخاصًا يشبهونهم لأغراض الحماية والأمان. يُعتقد أن استخدام الشبيه يساعد في تضليل المخاطر والتهديدات المحتملة ويحمي الرئيس من المخاطر الأمنية. هناك أمثلة سابقة على هذا النوع من الاستخدام في بعض الدول.
الرئيس الشبية وتضليل الاعداء المحتملين
روسيا: كان هناك تقارير عن استخدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لشبيه له في بعض الظهورات العامة. يُفترض أن هذا الشبيه يساعد في حماية بوتين وتضليل الأعداء المحتملين.
كوريا الشمالية: هناك تكهنات بأن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يستخدم مزيفين له في بعض المناسبات العامة. يعتقد أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية سلامته والتخفي من المؤامرات المحتملة ضده.
الصين: ترد أحيانًا تقارير عن استخدام الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لشبيه له في بعض الفعاليات العامة. يُقال إن هذا الشبيه يساعد في حماية الرئيس وتأمينه.
من المهم أن نلاحظ أن هذه المعلومات تعتمد بشكل أساسي على تقارير وشائعات، وقد يكون من الصعب التحقق من صحتها بدقة. قد يتم استخدام الشبيهين لأغراض أخرى أو رمزية دبلوماسية أيضًا، ولذلك يجب التعامل مع هذه المعلومات بحذر.