عصابة الزوج وزوجتة خطفوا رجل علي المعاش في المقابر
في ليلة مظلمة ومخيفة تحت أطياف المقابر، حيث اجتمعت الجرأة البشرية والجريمة البشعة. في ليلة مثقوبة بأسرار الشر، تم تنفيذ عملية شيطانية رهيبة. قصة تعكس وجوه البؤس والجشع، والتي تجسدت من خلال مأساة تقشعر لها الأبدان.
أربعة أرواح ملونة بالجريمة، بينهم رجل وزوجته، واثنان من أقاربهما، قرروا أن يكون مصير شخص مسن، ضعيف وعلى المعاش، ضحية لمخططهم المظلم. بالترصد والتخطيط المحكم، استدروا بالضحية إلى موقع مشؤوم وعابر للأرواح، خلف مقابر المستقبل.
جريمة وسط الأموات
بين ضجيج الأموات وصمت الليل، انتهوا بحياة الضحية البريئة بأيديهم، أختناقًا بأصفاد الشر وحبال الألم. انطفأت حياته بصمت، واختفت روحه بين رماد الليل.
لكن الشياطين البشرية لم تكتف بذلك، فسرقوا له سيارته الملاكي، التي كان يعمل عليها في توصيل الركاب. تحولت إلى جائزة غنية لأرواحهم الملوثة بالظلام.
اعترف المتهمون أمام العدالة بجريمتهم الشنيعة
ولكن العدالة لم تبقَ جامدة أمام هذا الشر. بعد أن طاردت أصداء الجريمة في كل زاوية، تم الكشف عن الجرم البشع والظلامي الذي أقدموا عليه. اعترف المتهمون أمام العدالة بجريمتهم الشنيعة.
أُلقي القبض عليهم، وبعد جهود مضنية تم استعادة السيارة المسروقة. تكفيرًا عن هذه الروح المسكينة التي فقدت حياتها بطريقة مروعة، بدأت عجلة العدالة في الدوران. تستعد المحكمة لتقديمهم للمحاكمة، لتقديم جزاء يليق بجريمتهم البشعة، ولتكون عبرة ودرسًا لكل من يفكر في الالتفات نحو سُبُل الشر والظلام.