حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

بعد معاناة مع المرض -لاعب منتخب التجديف : وليد خالد .. في ذمة الله

لاعب منتخب التخديف وليد خالد
لاعب منتخب التخديف وليد خالد

في عالمٍ يعج بالأحلام والتطلعات، عاش وليد خالد، رياضيّ موهوب في فن التجديف، حياةً مليئة بالإصرار والتحدي. لكن المقدر كتب له نهايةً مؤثرة تجعلنا نفهم عمق تلك الحكمة التي تقول: "لا شيء باقٍ أو مضمون في هذه الدنيا".

وليد، الذي كان قدوة للشباب ومصدر إلهام، رحل عنا بعد معاناةٍ طويلة مع المرض. لقد كانت رحلته القصيرة في هذه الحياة حافلة بالتحديات والانتصارات، حيث أظهر للعالم أن الإرادة القوية والعزيمة يمكن أن تكون مصدر قوة حقيقي في مواجهة الصعاب.

الم الفراق والدعاء لة بالرحمة

لم يترك وليد تجديفًا بلا تمرين، ولا يومًا بلا تحدي. بات يملك قلوبنا بأدائه المميز على أرصفة التجديف، يُعبّر بحركاته الانسيابية عن شغفه وتفانيه في هذه الرياضة. لم يكن مجرد رياضي، بل كان رمزًا للتفاؤل والإصرار، يذكرنا دائمًا بأن العزائم الصادقة تُحقق المعجزات.

مع ألم الفراق الذي يشعر به الجميع، يتدفق الدعاء من قلوبنا لوجه الله، نسأله أن يتغمد وليد بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة. نرجو لأهله وأحبائه الصبر والسلوان، فهم الذين يشعرون بألم الفراق بشدة ويحتاجون إلى دعم وعون في هذه اللحظات الصعبة.

الدروس التي نستفيدها من حياة وليد خالد ليست مقتصرة على الميدان الرياضي فحسب، بل هي دروسٌ في الحياة نتعلمها جميعًا. إن فواجع القدر لا تمنعنا من مواصلة الحياة، بل تذكرنا بأنه يجب أن نقدر كل لحظة ونسعى لبذل قصارى جهدنا في تحقيق أهدافنا.

لنتوجه بالدعاء إلى الله أن يحفظنا من فواجع الأقدار ويجعلنا قادرين على مواجهة التحديات بقوة وصبر. ولنتوجه بالدعاء أيضًا للراحل ولأهله، أن يلهمهم الله الصبر والسلوان، وأن يجعل مرورهم بهذه التجربة المؤلمة سببًا لتقوية إيمانهم وارتفاع روحهم.

ولنعيش كل يومٍ كما لو كان آخر يوم في حياتنا،

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found