إلغاء حكم إلزام رامي جمال بدفع 15 ألف دولار لمنتج ليبي
أصدرت محكمة استئناف القاهرة حكمًا في الاستئناف رقم 3262 لسنة 27 ق بقبول الاستئناف شكلًا وفى الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء مجددا ببطلان إعلان المستأنف رامي جمال بصحيفة الدعوى وبطلان الحكم المستأنف وبرفض طلب المستأنف ضده عدنان حسن محمد العسبلي بإلزام المستأنف بأن يؤدى له التعويض المناسب وألزمت المستأنف ضده بالمصروفات عن درجتي التقاضي ومبلغ مائة جنية مقابل أتعاب المحاماة.
قد أقام عدنان حسن محمد العسبلي ومحله المختار ياسر قنطوش المحامي دعواه المبتدأه ضد الفنان رامي جمال والتي قيدت تحت رقم 5023 لسنة 2022 مدني كلي شمال القاهرة بقصد الحكم بطلباته المبينة بختام دعواه المستأنف حكمها وهى:-
بإلزام المستأنف رامي جمال بان يدفع للمستأنف ضده عدنان حسن محمد العسبلي مبلغ 15000 $ خمسة عشر ألف دولار أمريكي بالإضافة إلي الفوائد القانونية بواقع 4 % من تاريخ المطالبة وحتى تمام السداد.
وجاء بمذكرة دفاع المستأنف ضده عدنان حسن محمد العسبلي بالمطالبة بتعويض لإقامة الفنان رامي جمال استئنافًا للحكم.
- وقد أقام أشرف عبدالعزيز المحامي بصفته وكيلًا عن الفنان رامي جمال الاستئناف رقم 3262 لسنة 27 ق تأسيسًا على:-
- السبب الأول:- انعدام الحكم المستأنف لبطلان الإعلان بصحيفة افتتاح الدعوى وعدم إعلان المستأنف بطريق قانوني وعدم انعقاد الخصومة وبطلان التكليف بالوفاء لبطلان الإعلان.
- السبب الثاني:- مخالفة الحكم المستأنف للحقيقة والواقع.
ليصدر الحكم السابق ذكره بإلغاء حكم أول درجة وإلزام المستأنف ضده بالمصروفات القضائية عن درجتي التقاضي.
وكان المستشار ياسر قنطوش محامي المنتج الليبي عدنان حسن، قد قام برفع دعوى قضائية ضد المطرب رامي جمال طالب فيها بسداد مبلغ 15 الف دولار لصالح المنتج الليبي، بعد أن أخل "رامي" بالإتفاق المبرم بينهما بتاريخ 5 سبتمبر عام 2019 بشأن إحياء حفل غنائي في ليبيا، حيث إتفق الطرفان على إحياء رامي حفل غنائي مقابل 25 ألف دولار تقاضي منها 15 ألف أثناء توقيع العقد وإتفق على الحصول على باقي أجرهِ قبل موعد الحفل بأربعة أيام، ولكنه أخل بهذا الإتفاق ولم يلتزم بتنفيذ بنود العقد.
يشار إلى أن المنتج الليبي كان قد قام بعمل الدعاية اللازمة للحفل وحجز تذاكر طيران وإقامة لرامي جمال وفرقتة الموسيقية، كما قام المطرب رامي جمال ببث فيديو يؤكد خلاله إحياء الحفل الغنائي في موعده، ولكن المنتج الليبي فوجئ بعدها برفض رامي السفر إلى ليبيا ليخل بالإتفاق المبرم بينهما، مما تسبب له في أضرار مادية ومعنوية جسيمة، قام على أثرها برفع دعوى قضائية ضد رامي جمال.