موقف عربي داعم للصومال ضد التدخلات الأثيوبية
تصاعد التحركات العربية والصومالية ضد الاتفاق الإثيوبي
تشهد المنطقة تصاعدًا في التحركات العربية والصومالية لمواجهة الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، الذي يسمح لأديس أبابا باستغلال منفذ بحري وإمكانية إقامة قاعدة عسكرية.
اجتماع طارئ للجامعة العربية
تعقد الجامعة العربية اجتماعًا طارئًا على مستوى وزراء الخارجية لبحث تداعيات الاتفاق، وذلك بناء على طلب الصومال وتأييد من 12 دولة عربية.
توافق صومالي لمواجهة التدخل الإثيوبي
هناك توافق وإجماع بين كبار السياسيين ورؤساء الأحزاب في الصومال لدعم جهود الحكومة ضد التدخل الإثيوبي، وإصدار بيان يؤكد على الدعم لموقف الحكومة.
دعوات لحمل السلاح ضد إثيوبيا
انطلقت دعوات في الصومال تدعو الشعب للتسلح والاستعداد لحرب ضد إثيوبيا، مع تأكيد على الثبات على الموقف الرافض للوجود الإثيوبي.
تحركات صومالية لرفض الاتفاق
كشفت مصادر عن تحركات صومالية لمواجهة الخطوة الإثيوبية، بما في ذلك استقالة وزير الدفاع في حكومة إقليم أرض الصومال، ورفض أهالي مدينة زيلغ للاتفاقية.
موقف مصر من الأزمة
أكدت مصر على ضرورة احترام سيادة الصومال على أراضيه ومعارضة أي إجراءات تقوض من سيادته. وأرسلت وفدًا رفيع المستوى إلى الصومال لبحث تفاصيل الأزمة وتأكيد دعم مصر لوحدة وسلامة أراضي الصومال.
الدعم المصري للصومال
خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الصومالي، أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، مؤكدًا على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
العلاقات المصرية الصومالية
تعززت العلاقات المصرية الصومالية في ظل الأزمة، حيث تأكيد القاهرة على أهمية العمل المشترك لحل الأزمات في منطقة القرن الأفريقي، ودعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تأثير الاتفاق على الأمن القومي العربي والمصري
يثير الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال مخاوف جدية بشأن الأمن القومي العربي والمصري، خاصة في ضوء الموقع الاستراتيجي للبحر الأحمر وأهميته في حركة الملاحة الدولية.