كواليس وفاة طالبة في أحد حقول القمح بالعياط
صرحت نيابة جنوب الجيزة، بدفن جثمان طالبة تدعى “ مريم أبو السعود فتحي” وتبلغ من العمر 13 عامًا، وتدرس بالصف الأول الإعدادي، بعد أن توفيت بهبوط حاد في الدورة الدموية “ أغمى عليها” خلال تواجدها داخل أحد حقول القمح، أثناء مساعدتها لأعمامها وأقاربها في دريس المحصول، بنطاق قرية جرزا مركز العياط جنوب محافظة الجيزة.
وفاة طالبة أثناء دريس القمح
وكشفت التحقيقات كواليس وفاة طالبة المتوفاة وتدعى “ مريم أبو السعود فتحي سلطان” من مواليد نوفمبر 2011 وهى طالبة بالصف الأول الإعدادي، يوم الواقعة كانت تتواجد في أحد الحقول الزراعية بقرية جرزا مع أعمامها وأقاربها لتساعدهم في دريس القمح، وخلال عملها أصيبت بحالة إعياء وأغمى عليها، وتوفيت نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
كانت حافظة للقرآن الكريم
وأوضح أهالي القرية أن الطالبة “ مريم” كانت من المتفوقين في الدراسة، وكانت حافظة لـ 7 أجزاء من القرآن الكريم، والجميع يحبها نظرًا لحسن خلقها، وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية عند سماعهم خبر وفاتها.
لا توجد شبهة جنائية في وفاة طالبة العياط
وقال والد الفتاة أن نجلته لم تكن تعاني من أي أمراض سابقة، وأنها أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء مساعدتها لأعمامها في دريس القمح بأحد الحقول، وأغمى عليها، وانتقلت إلى رحمة مولاها، وذكر “ أبو السعود فتحي” والد طالبة العياط، أن مريم لم تكن بجوار ماكينة الدريس ولم تصطدم بها كما أُشيع، وأنها تساعد أقاربها في أرض عائلتنا، وتسلمت أسرة الفتاة جثمانها، بعد أن صرحت النيابة بدفنها.
بداية واقعة وفاة طالبة في العياط
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بوفاة فتاة في قرية جرزا بالعياط جنوب محافظة الجيزة، بإجراء التحريات تبين أن الفتاة تدعى “ مريم أبو السعود” 13 عامًا طالبة بالصف الأول الإعدادي، وأنه أثناء مساعدتها لأعمامها في الدريس بحقول القمح، أغمى عليها، وأصيب بهبوط في الدورة الدموية، وجرى تحويل الجثمان إلى مستشفي العياط المركزي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتصريح بالدفن، بعد تأكيد تحريات المباحث بألا توجد شبهة جنائية في الواقعة، ، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي سلمت الجثمان لذويها.