حوادث اليوم
الأحد 17 نوفمبر 2024 01:28 مـ 16 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

«ملك» ابنة الـ5 أعوام ضحية حفلة تعذيب لـ«والدها»

متهم
متهم

الطفلة تصرخ من الألم: آسفة يا بابا معملتش حاجة.. والجيران يساعدون والدتها في إنقاذها من الموت

تجرد أب من كل معانى الإنسانية متناسيا دوره فى حياة أطفاله بأن يكون لهم السند فى تلك الحياة يرعاهم... قام الأب بضمير معدوم وبقلب ميت بتعذيب ابنته ملك صاحبة الخمس سنوات دون رحمه لم يحن قلبه لها وهى تصرخ بين يديه... (بابا أسفه معملتش حاجة).. كلمات كانت ترددها وهى تصرخ بين يديه لم ترحمها دموعها أو أنينها رفض أن يعبر صراخها إلى آذانه أو قلبه.

سماع الجيران صراخ الطفلة

سمع الجيران صراخ الطفلة فقاموا بطرق باب الشقة محاولين نجدة الطفلة وإنقاذها من براثن أب عديم الرحمة، لكنه لم يعرهم اهتماما كان منشغلا بحفل التعذيب الذى أقامه على طفلته فقرر أحد الجيران الاتصال بالأم لإنقاذ الطفلة.

لم تصدق الأم كلام الجار اتهمته بالكذب والافتراء ليقوم الجار بالاقتراب من باب الشقه ليسمعها صراخ طفلتها عبر الهاتف.

وصول الأم الي ابنتها

تقفز الأم من باب شقتها وتجرى إلى الشارع تصل إلى العقار التى تقطن به فى الهرم لتسمع صراخ ابنتها التى لم يتوقف، تصعد درجات السلم لاهثة جسدها يرتعش كانت تتعثر على الدرج كادت تقع من هول الصدمة كانت تشعر بالرعب على طفلتها تدخل إلى شقتها لتجد ابنتها ملقاة فى الأرض الكدمات تملأ جسدها النحيل تنزف دماً من يديها الصغيرتين وجهها مليء بالكدمات وشعرها قد تم قصه تصرخ الأم باكية وتلقى بنفسها على ابنتها تحملها بين يديها وتحاول الخروج من البيت وتخطى زوجها الذى حاول منعها بالقوة، قاومته بكل ما أوتيت من قوة وساعدها الجيران على الخروج بطفلتها لتتوجه إلى قسم الشرطة بالهرم التابع لمحافظة الجيزة لتحرير محضر ضد زوجها تتهمه بمحاوله قتل طفلتها وتعذيبها واحداث عاهات بجسدها.

توجه الأم إلى المستشفى لإنقاذ طفلتها

توجهت الأم إلى المستشفى على الفور لإنقاذ طفلتها من الاصابات البالغة التى أحدثها والدها بها وأمام رجال المباحث بالجيزة اتهمت الام زوجها بتعذيب ابنتها ملك قالت الأم بدموع حارقة شاهدت(حزام وزرادية ومقص) بجانب طفلتى كان والدها يستخدمهم فى تعذيب ملك لم يرحم ضعفها ولا صغر سنها.

أكدت الأم خلال التحقيقات أنها بعد زواجها بشهور قليلة ترك زوجها العمل وفضل أن يكون عاطلا لتدب المشاكل بيننا بالاضافة إلى اكتشافى أن زوجى له سجل اجرامى وقد تم حبسه هو وأشقاؤه فى إحدى القضايا الجنائية لمدة خمس سنوات ارتضيت بقسمتى ونصيبى تبدلت موازين البيت وأصبحت الأم والأب فى البيت حيث أخرج كل يوم من البيت للعمل وفى نهاية اليوم اعود محملة بطلبات البيت.

لم يكتف زوجى بتركه للعمل لكنه بدأ فى الاعتداء على بالضرب والاستيلاء على أموالى عنوة للسهر على المقاهى حتى الساعات الاولى من الصباح

الأيام أصبحت كئيبة تمنيت الخلاص من هذه الحياة فطلبت الطلاق منه ليقرر طردى من بيتى وحرمانى من ابنتى الصغيرة ملك وفى يوم الحادث فوجئت باتصال الجيران بى يطالبونى بسرعة الحضور لانقاذ طفلتى من بين يدى زوجى لأكتشف أنه قام بقص اظافر ملك بالزردية، كما قام بقطع أذنها بنفس الاداة واعتدى عليها بالضرب المبرح بالحزام وركلها بقدميه فى جسدها ووجهها لأجدها بين الحياة والموت.

كما استمع رجال المباحث الى الجيران الذين اكدوا رواية الام بالإضافة إلى أن الزوج عاطل لا يعمل منذ فترة طويلة معتمدا على عمل زوجته وعندما اعترضت على تعاطيه للمواد المخدرة قام بطردها من البيت وحرمانها من ابنتها الصغيرة.

تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بالجيزة وعلى الفور وتم إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعه أكد أنه كان يحاول تأديب ابنته الصغيرة لشكه فى أنها استقبلت زوجته داخل البيت أثناء غيابه عن البيت خاصة وأنه قام بطردها من المنزل منذ فترة طويلة بسبب رفضها منحه الأموال لشراء المخدرات وشكه فى سلوكها.

أكد المتهم أنه استخدم حزامه فى ضرب ابنته كما استعمل آلة حادة (زرادية) فى قطع اذن ابنته بها كما قص أظافرها.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found