حسن الخاتمة .. وفاة الحاجة ناهد سليم بمكة المكرمة بين صفوف الحجاج
لفظت الحاجة ناهد سليم ابنة مدينة الروضة التابعة لمحافظة دمياط، أنفاسها الأخيرة بين صفوف الحجاج المصريين، بعد وصولها إلى الأراضي المقدسة.
ورُزقت ناهد سليم بحسن الخاتمة وهي تؤدي فريضة الحج وتم الصلاة عليها في الحرم ،وصلى عليها أكثر من خمسة مليون حاج ودفن جثمانها في البقيع، بعد أن أوصت بالدفن في البقيع.
كانت من أطيب الناس
وتمتعت الحاجة ناهد سليم بالسمعة الطيبة، حيث يسهد لها أنها كانت من أطيب الناس، وأكد أقاربها أنها لم يرزقها الله بأولاد ولكنها كانت الأم الحنون لكل أبناء أخواتها وأقاربها، ولها مناقب في الخير والصدقات ومساعدة المحتاجين.
وفاة سيدة من دمياط أثناء أداء فريضة الحج
وقالت إحدى أقاربها، إنها في العقد الرابع من العمر وكانت تتمنى من سنوات طويلة السفر أداء فريضة الحج وأن تلقى ربها ويحسن خاتمتها وأن يتم دفن جثمانها في الأراضي المقدسة.
وتحولت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الى سرداق كبير للعزاء في السيدة الفقيدة، التي توفيت قبل اداء فريضة الحج هذا العام، وسط حالة من الحزن على فراقها، تزامنا مع تمتعها بسمعه طيبة بين المواطنين في مدينة الروضة.
أوصت بالدفن في البقيع
وأوضح أحد الحجاج من أهل مدينتها ويدعى فايز العيوطي، من خلال رسالة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه طلب منها بإلحاح أن تعود لأرض الوطن، نظرا لمرضها وينوب عنها أحد الأشخاص في الحج إلا أنها رفضت بشدة، وأوصت بأن يتم دفنها في البقيع لأن حسن الخاتمة هو حلم حياتها، وتوقف لسانها على النطق وصعدت روحها الطاهرة إلى بارئها.
وأوضح أحد الحجاج من أهل مدينتها ويدعى فايز العيوطي، من خلال رسالة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه طلب منها بإلحاح أن تعود لأرض الوطن، نظرا لمرضها وينوب عنها أحد الأشخاص في الحج إلا أنها رفضت بشدة، وأوصت بأن يتم دفنها في البقيع لأن حسن الخاتمة هو حلم حياتها، وتوقف لسانها على النطق وصعدت روحها الطاهرة إلى بارئها.