حوادث اليوم
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:54 مـ 12 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

مقتل طالب بطلقة طائشة خلال مشاجرة في الجيزة

المجنى عليه
المجنى عليه

طلقة طائشة أودت بحياة طالب فى الصف الأول الثانوى، أثناء عودته من منزل خالته، فى منطقة المنيب بمحافظة الجيزة. سقط الصبى فى الطريق غارقًا فى دمائه، وفقد حياته.

مقتل طالب بطلقة طائشة خلال مشاجرة في الجيزة

وكانت والدته طلبت منه الذهاب إلى منزل شقيقتها، وبعد خروجه من منزلها فى منطقة المنيب، متجها إلى منزله، شاهد زملاءه يقفون بجانب الطريق، صافحهم، وظلوا يتحدثون عن كرة القدم، وبلغ مسامعهم صراخ وأعيرة نارية، وخرج الجيران، وكان «أحمد» يقف بينهم، وإذ بطلقة طائشة تستقر فى جسده ليسقط غارقًا فى دمائه.

قال والد الضحية، بمجرد سماعى صوت الأعيرة النارية قلبى انقبض وشعرت بحدوث مكروه، اتصلت على ابنى: «أنت فين يا أحمد؟، تعالى البيت بسرعة علشان فى ضرب نار فى الشارع»، ليرد: «أنا جاى فى الطريق»، ولم تمر لحظات حتى سكنت طلقة طائشة فى جسده، ليسقط على الأرض غارقًا فى دمائه، حاول الأهالى نقله إلى مستشفى المنيب العام، لكنه فارق الحياة.

وقع خلاف بين عائلتين تربطهما علاقة نسب، حيث حدثت مشادات بينهما تحولت إلى مشاجرة وإطلاق أعيرية نارية، بشكل عشوائى، وأصيب ٣ آخرون بطلقات نارية، وتسببت المشاجرة فى مقتل «أحمد أيمن»، 16 عامًا، طالب فى الصف الأول الثانوي.

قال أيمن، والد الضحية: «كنت لسه مخلص شغل، وطالبته والدته بالذهاب إلى خالته لقضاء بعض الاحتياجات الخاصة بها، واستأذن منى، وعندما سمعت من أهالى المنطقة بوجود مشاجرة وضرب نار فى شارع خالة ابنى، اتصلت عليه وطلبت منه أن يرجع، ورد: (أنا جاى متقلقش.. أنا ماليش دعوة بالخناقة)».

وأضاف «أيمن»: «تفاجأت بأن الجيران ينادون علىَّ من الشارع: (إلحق يا عم أيمن ابنك أحمد إنضرب بالنار)، توجهت إلى مكان الواقعة، لقيت الناس بتقولى (ابنك راح المستشفى)، وتوجهت إلى هناك لقيت أهالى المنطقة يقدمون لى العزاء قائلين: (البقاء لله فى ابنك.. شد حيلك)، فقدت الوعى ولم أعلم ماذا حدث.. بس نفسى حق ابنى يرجع».

وتابع: «بسبب خلاف نسايب فقدت ابنى الكبير، السند والضهر، كنت بعتمد عليه فى كل حاجة، رغم صغر سنه، لكنه كان من أشد الرجال».

وقالت والدة أحمد: «مين هيعوضنى عن ابنى اللى راح بسبب خلاف النسايب؟، حياتنا اتدمرت بعد ما مات، مبقتش عارفة أدخل أوضته بعد موته.. مستنياه يقولى: (يا ماما هنزل ألعب كورة، عايزه حاجة قبل ما أمشى؟)».

وأضافت: «نفسى المتهمين ياخدوا جزاءهم، إحنا ملناش أى ذنب نفقد أهم واحد فى البيت.. مش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فيكم، ربنا المنتقم».

وكان بلاغ قد ورد إلى أجهزة الأمن فى مديرية أمن الجيزة، أفاد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية، وتوجهت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وتبين أن خلافًا نشب بين بعض الأشخاص، ونشبت مشاجرة بينهم، استخدموا فيها الأسلحة النارية، وخرجت طلقة طائشة من المتهم «محمد.ع. ال»، ما أسفر عن مقتل الضحية.

وفرضت الأجهزة الأمن كردونًا أمنيًا فى محيط موقع المشاجرة، ونجحت فى ضبط طرفيها، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق.

وكشفت التحريات الأولية عن أن الضحية يُدعى «أحمد»، 16 عامًا، طالب فى الصف الأول الثانوى، تصادف مروره وقت حدوث المشاجرة، واخترقت طلقة طائشة رأسه، ليسقط غارقًا فى دمائه.

وتباشر النيابة العامة بالجيزة التحقيق فى مقتل الضحية الذى تصادف مروره وقت المشاجرة، فى شارع الشهداء بمنطقة المنيب، وأصيب بطلق نارى فى الرأس، وقررت تشريح الجثة، وإعداد تقرير حول ملابسات الحادث.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found