قوات الاحتلال تمارس العنف علي شباب الفلسطنين في باب العمود
تشهدت منطقة باب العامود في مدينة القدس، الان، حالة من التوتر، حيث اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشبان الفلسطينيين بالضرب، فيما اعتقلت عدداً اخراً، بحسب ما أفاد به موقع (كيكار هشبات) الإسرائيلي.
من جانبها، أفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية، باندلاع مواجهات عنيفية بين الشبان الفلسطنييين والمصلين المقدسيين، وقوات الاحتلال الاسرائيلي، في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وذلك بعد استفزازات واعتداءات نفذتها الأخيرة في المنطقة بعد خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الوكالة إلى أن المواجهات امتدت باتجاه باب الساهرة وشارع السلطان سليمان، قامت خلالها قوات الاحتلال بملاحقة الشبان ونصب حواجز عند محيط باب الساهرة.
في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي المطاطي وقنابل الغاز صوب الشبان، بينما اعتقلت شابين من منطقة باب العامود.
وبحسب الوكالة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد اعتداء اعداد كبيرة من جيش الاحتلال عليه بالهراوات، كما اعتقلت وحدة من "المستعربين" شابا آخر من المكان بعد ملاحقته.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في وقت سابق مساء اليوم، طفلا من باب العمود (لم تعرف هويته)، والشاب راضي الددو من شارع الواد بالبلدة القديمة بعد ان داهمت عدة منازل وفتشتها، كما اعتقلت الشاب منذر الرجبي بعد أن اقتحمت حي بطن الهوى.
الى ذلك، أجرى وزير الخارجية الإسرائيليّ، يائير لبيد، مساء اليوم الأحد، جولة استفزازية في ساحة باب العمود بالقدس المحتلة، وهو ما استنكرته وزارة الخارجية واعتبرت الوعودات التي أطلقها لغلاة المتطرفين اليهود بنشر المزيد من قوات الاحتلال وشرطته في القدس بحجة توفير الحماية لهم في الاعياد اليهودية، تحريضا ضد الفلسطينيين بامتياز.
ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية مشاركة لبيد، في "تقييم للوضع في مركز شرطة الاحتلال في القدس" بزعم "توترات محتملة في المدينة المحتلة"، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وتأتي جولة لابيد الاستفزازية بعد ثلاثة ايام من اقتحام المتطرف عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح الخميس الماضي، المسجد الأقصى المبارك، حيث أدوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد تحت حماية العشرات من عناصر شرطة الاحتلال.