استقرار سعر الدولار في مصر وسط تباطؤ معدلات التضخم
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، استقر سعر الدولار الأمريكي اليوم في مصر مقابل الجنيه المصري، خلال تعاملات الجمعة 9 أغسطس 2024، وذلك في مختلف البنوك والصرافات. يأتي هذا الاستقرار في وقت تشهد فيه البلاد تباطؤًا ملحوظًا في معدل التضخم السنوي، الذي انخفض للشهر الخامس على التوالي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد المصري وتأثير هذه التطورات على حياة المواطنين اليومية.
استقرار سعر الدولار ي مختلف البنوك والصرافات
استقر سعر الدولار اليوم في مصر مقابل الجنيه في مختلف البنوك والصرافات، حيث سجل متوسط سعر الدولار في البنوك حوالي 49.15 جنيه للشراء، و49.35 جنيه للبيع. وفي السوق السوداء، جاء سعر الدولار عند 48 جنيهًا للشراء و51 جنيهًا للبيع. أما في البنك المركزي المصري، فقد تم تحديد سعر الدولار عند مستوى 49.21 جنيه للشراء و49.35 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنوك الرئيسية
- البنك الأهلي المصري: سجل سعر الدولار 49.20 جنيه للشراء و49.30 جنيه للبيع.
- بنك مصر: بلغ سعر الدولار 49.15 جنيه للشراء و49.25 جنيه للبيع.
- بنك قطر الوطني الأهلي: جاء سعر الدولار عند 49.19 جنيه للشراء و49.29 جنيه للبيع.
- البنك العقاري المصري العربي: سجل سعر الدولار 49.20 جنيه للشراء و49.30 جنيه للبيع.
- المصرف العربي الدولي: استقر سعر الدولار عند 49.20 جنيه للشراء و49.30 جنيه للبيع.
- بنك الإمارات دبي الوطني: حدد سعر الدولار عند 49.15 جنيه للشراء و49.35 جنيه للبيع.
- بنك قناة السويس: سجل سعر الدولار 49.23 جنيه للشراء و49.33 جنيه للبيع.
أعلى سعر للدولار في البنوك
جاء أعلى سعر للدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك عند 49.27 جنيه للشراء و49.35 جنيه للبيع، داخل ميد بنك ومصرف أبو ظبي الإسلامي.
تباطؤ معدل التضخم
وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي في مصر التباطؤ خلال شهر يوليو/تموز الماضي، مسجلاً تراجعًا إلى 25.7% مقارنةً بـ27.5% في يونيو/حزيران السابق. كما انخفض التضخم على أساس شهري إلى 0.4% من 1.6% في الشهر السابق، في حين سجل التضخم لإجمالي الجمهورية معدلاً سنويًا قدره 25.2%.
توقعات مستقبلية
في وقت سابق، توقع مصطفى شفيع، رئيس قطاع البحوث في شركة عربية أونلاين لتداول الأوراق المالية، استمرار تباطؤ التضخم خلال شهر يوليو/تموز مدفوعًا بتأثير "سنة الأساس". كما أشار إلى أن تأثير زيادات أسعار البنزين والسولار وتذاكر المترو والزيادة المرتقبة لأسعار الكهرباء قد يبدأ في التأثير على معدلات التضخم الشهرية اعتبارًا من أغسطس/آب المقبل.
وتوقع شفيع أن يتراجع التضخم بنهاية ديسمبر/كانون الأول إلى حدود 23 أو 24% من مستوياته الحالية، مع استمرار استقرار أسعار الصرف داخل نطاق بين 47 و49 جنيهًا للدولار.
مع استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وتباطؤ معدلات التضخم، يظل السؤال مطروحًا حول مستقبل الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات المقبلة. هل سيستمر هذا الاستقرار، أم ستظهر تأثيرات جديدة من شأنها تغيير المشهد الاقتصادي؟ يبقى هذا الموضوع محل اهتمام وترقب من قبل الجميع، خاصة مع اقتراب نهاية العام والتوقعات المختلفة التي تحيط بالأسواق المالية في مصر.