شاب يقتل جاره ويشرع في إنهاء حياة صديقه بمركز ههيا
لم يكن يدري أسامة الشاب الذي بالكاد أتم ربيعه السابع عشر قبل أسابيع قليلة، أن شهامته ستكون الخط الأقصر بينه وبين نهايته؛ إذ قُتل على يد جار له أقل ما يوصف به اعتياده الخروج عن النص والقانون، حيث طعنه المتهم ثلاث طعنات أودت بحياته داخل منطقة المقابر الموجودة على أطراف بلدته المعروفة بـ الزرزمون في نطاق مركز شرطة ههيا في محافظة الشرقية.
نيابة ههيا العامة باشرت تحقيقاتها مع المتهم، والذي يواجه تهمة قتل المجني عليه والشروع في قتل صديقه، حيث قررت النيابة العامة حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل أن يُصدر قاضي المعارضات في محكمة ههيا الجزئية قراره بتجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ضحية الشهامة.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب على يد جاره في الشرقية
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا المركزي بوصول المدعو أسامة عصام، 18 سنة، طالب ومقيم في قرية الزرزمون التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة ههيا، جثة هامدة جراء إصابته بجرح طعني نافذ أعلى الصدر من الجهة اليسرى، وطعنتين في منطقة الظهر، وبالانتقال والفحص وسؤال والد المجني عليه اتهم محمد س م ع، طالب ومقيم بذات الناحية، بقتل نجله.
المعلومات الأولية وحديث أسرة المجني عليه ، أفاد بأن المجني عليه كان رفقة أحد أصدقائه لحل خلاف بين صديقه وبين المتهم، حيث لم يكن المجني عليه طرفًا في ذلك الخلاف، بيد أن الحديث تكور بين صديقه وبين المتهم فأخرج الأخير سلاح أبيض سكين كان بحوزته، وشرع في قتل صديق المجني عليه، فما كان من المجني عليه سوى التدخل بدافع الشهامة كون صديقه لا يعرف في القرية غيره وجاء معه فحاول منع المتهم من قتل صديقه فقتله المتهم بثلاث طعنات ولاذ بالفرار.
جرى ضبط المتهم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8240 جنح مركز شرطة ههيا لسنة 2024، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات قبل التجديد له في الموعد القانوني.