حوادث اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 11:36 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ممدوح القغيد بطتب فصة جريمة

ثلاثة جمعهم حب امتلاك المال فكانت البدل الحمراء بداية نهايتهم

متهم في انتظار الاعدام
متهم في انتظار الاعدام


القتل والدماء لأجل الغني والثراء اوصل الجناة الي عشماوي بسوهاج

جمعهم حل جمع المال اجتمع ثلاثة وكل هدفهم جمع المال بكل الوسائل والأفكار في طرق جمعه وتناسو ما يمكن أن يحدث معهم في حالة التصرف بلا قواعد التفكير السليم لأجل الكسب الحلال اغواهم المال وتنوعت الأفكار ولكن المصير كان يفوق كل أحلامهم و البدلة الحمراء مصيرهم وحبل المشنقه في انتظارهم
داخل مجمع محاكم سوهاج وفي إحدى قاعات الجلسات كان حكم محكمة الجنايات وبإجماع الآراء بإعدام كلا من المتهمين "م.ع.ش" عامل و"م.ع.ج" عامل و"و.ث.ع" شنقا، لاتهامهم بقتل المجنى عليه"ع.ح.ع" وسرقته بالإكراه بإحدى قري مراكز جنوب سوهاج واقعة لم تنسي أحداثها وتولى فرق البحث العمل لكشف اسرارها وعندما اكتملت أوراق القضيه وتحقيقات النيابه كان الحكم والذي صدر برئاسة المستشار وليد سيد الأمير وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد وأحمد عصمت الزينى
ما أصعب لحظات كان ينظر فيها المتهمون الي منصة القضاء والحكم على وشك النطق به كان يحدوهم الأمل في اي صغرة تنتشلهم من النهاية المفجعة لهم وكان أقصى شي ينتظرونه هو السجن لسنوات طويله

الجناه نما إلى علمهم أن المجنى عليه يمتلك الأموال لشراء رؤوس ماشية بها

تعود قصة جريمتنا الي عام 2023 منذ العام الماضي بينما كان رئيس المباحث يودي عمله بمكتبه حتى تبلغ له بما يفيد مقتل المجنى عليه. ع. إثر إصابته بطلقات نارية وتم نقله إلى المستشفى جثة هامدة ، تم تشكيل فرق بحث قادها اللواء محمو طه والذي كان يشغل منصب رئيس مباحث المديديه في ذلك الوقت وشكل أكثر من فريق بحث وتولى العميد نور الدين عمر رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب سوهاج في ذلك الوقت عملية كشف الجاني وباجراء التحريات وفحص الكاميرات عقب فحص خط سير المجنى عليه وتم تحديد الجناه المتهمين بأنهم وراء ارتكاب الواقعة حيث تبين ان الجناه نما إلى علمهم أن المجنى عليه يمتلك الأموال لشراء رؤوس ماشية بها وانه سيتوجه كالمعتاد لشراء الماشيه بأحد إسواق مراكز المحافظة وجدو في المجنى عليه صالتهم في جمع المال وكان القرار سرقته ،

مراقبة للمجني علية وتنفيذ الجريمة

قام الجناة باستقلال دراجة نارية ومتابعة خط سيره منذ خروجه من المنزل فكان القرار بأنهم أطلقوا عليه النار من أسلحة نارية كانت بحوزتهم وتمكنوا من سرقة الأموال وفروا هاربين بعد قتل المجنى عليه وانهاء حياته وبينما امتلكو المال حصيلة السرقه وهم متيقنين بأنهم قد فازو بالمال ومات صاحب المال وانهم في حرية يتعايشو بالمال عقب تقسيمه ، وبعد تقنين الإجراءات الامنيه وإجراء التحريات وتحديد شخصيتهم تم القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتفاصيلها وتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق بإعدامهم ليجدو أنفسهم بالبدل الحمراء في انتظار تنفيذ الحكم . حياة خلف القضبان محملة برائحة الإعدام . الثلاثة الذي جمعهم شهوة امتلاك المال اصبحو في السجن والإعدام مصيرهم لان السرقة اختلطت بدم وقتل لتكتب بداية النهاية المنتظره المحكوم بها من ساحات القضاء

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found