حبس المتهم بإنهاء حياة زوجته والشروع في قتل عشيقها بدار السلام
أمرت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة حبس المتهم بإنهاء حياة زوجته والشروع في قتل عشيقها عن طريق طعنه عدة طعنات نافذة بالجسد، فيما أمرت جهات التحقيق بتحديد جلسة عاجلة غدا لنظر تجديد حبس المتهم.
حبس المتهم بإنهاء حياة زوجته والشروع في قتل عشيقها بدار السلام
وتعود تفاصيل الواقعة عندما عاد الزوج إلى شقته فوجد زوجته في أحضان عشيقها، عاريان من الملابس، يمارسان الفاحشة والزنا، فلم يتوان كثيرًا حتى أحضر سكينًا من المطبخ، وانهال بها على العشيق طعنًا حتى أصابه في 5 مواضع، لكنها لم تكن كافية للقضاء عليه.
وعلى الناحية الأخرى جلست الزوجة تطلق صرخاتها لتنقذ عشيقها من الموت وزوجها من ارتكاب جريمة قتل، فتوجه إليها، ثم ترك السكين من يده، وحملها عارية وألقى بها من نافذة شقته من الطابق السابع، فوقعت على الأرض جثة هامدة تحيط بها الدماء من كل جانب.
وحاول الزوج الهروب من مسرح الجريمة مرددًا عبارات تفيد بأن زوجته ألقت بنفسها خوفًا من الفضيحة ومن ردة فعله، إلا أن الجيران أمسكوا به، واحتجزوه حتى وصلت قوات الشرطة التي لا تبعد كثيرا عن مسرح الجريمة.
وجرى نقل جثمان المجني عليها إلى مشرحة زينهم، حتى يتم تشريحه وإعداد تقرير بشأنه وبسبب الوفاة، وهل هي جريمة قتل أم انتحار، وانتهى الأطباء من تقريرهم والتصريح بدفن الجثمان، إلا أن أحدًا لم يستلمه حتى الآن، أما العشيق فقد نقلته سيارة الإسعاف بين الحياة والموت إلى أحد المستشفيات، فيما جرى اقتياد المتهم إلى قسم شرطة دار السلام.