تضامن واسع مع نقيب الصحفيين خالد البلشي بعد هجوم اللجنة التشريعية
شهدت الساحة الإعلامية والسياسية في مصر تضامنًا واسع النطاق مع خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عقب البيان الصادر عن اللجنة التشريعية بمجلس النواب، والذي تضمن هجومًا شديدًا على البلشي على خلفية تصريحاته حول الحبس الاحتياطي وآراء الصحفيين المتعلقة بحرية الرأي والتعبير. هذا الهجوم أثار موجة من الغضب بين الصحفيين والنشطاء، وانعكست ردود الفعل القوية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال منشورات تضامن واسعة مع نقيب الصحفيين، حيث انطلقت حملات تضامن أضعفت موقف اللجنة التشريعية وجعلتها في مرمى الانتقادات.
تحول النقاش من مسألة الحبس الاحتياطي وحرية الصحافة إلى هجوم مباشر على شخص خالد البلشي
البيان الصادر عن اللجنة التشريعية أثار الكثير من الجدل بسبب ما اعتبره البعض "شخصنة" للقضية، حيث تحول النقاش من مسألة الحبس الاحتياطي وحرية الصحافة إلى هجوم مباشر على شخص خالد البلشي. هذا النهج تسبب في تصاعد الغضب وسط الأوساط الصحفية، التي رأت في هذا الهجوم محاولة لتقويض حرية الرأي والتعبير، واعتبرت أن الحملة التي تشنها اللجنة تجاوزت حدود النقد الموضوعي إلى الإساءة الشخصية.
منشورات دعم قوية لنقيب الصحفيين، حيث عبّر صحفيون وناشطون عن رفضهم الشديد لسياسة التشريعية بالبرلمان
وسرعان ما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات دعم قوية لنقيب الصحفيين، حيث عبّر صحفيون وناشطون عن رفضهم الشديد لسياسة التشريعية بالبرلمان، معتبرين أن الهجوم على البلشي هو هجوم على كافة الصحفيين الذين يطالبون بحقوقهم في العمل بحرية دون خوف من الحبس الاحتياطي أو التضييق. وجاءت تعليقات وتغريدات الدعم مرفقة بهاشتاجات مؤيدة للبلشي، ما جعل هذه الحملة التضامنية تكتسب زخمًا كبيرًا وساهمت في تسليط الضوء على قضايا حرية الصحافة في مصر.
موجة التضامن استمرت في التوسع، حيث شاركت العديد من المنظمات الحقوقية والصحفية في دعم نقيب الصحفيين
ورغم محاولات اللجنة التشريعية التخفيف من حدة الموقف، إلا أن موجة التضامن استمرت في التوسع، حيث شاركت العديد من المنظمات الحقوقية والصحفية في دعم نقيب الصحفيين، مما زاد من الضغوط على اللجنة. ويبدو أن هذا التضامن قد أضعف موقف اللجنة التشريعية، التي وجدت نفسها وسط موجة انتقادات لاذعة من كافة الأطراف، خاصة مع اتهامها بعدم مراعاة الحياد في بيانها.