ملاحظات عاموس يادلين على هجوم ”البيجر” في لبنان: تحليل شامل وتداعيات أمنية كبرى
شهد لبنان تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة اتصال "بيجر" تستخدمها عناصر حزب الله، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة 2750 آخرين. هذا الهجوم الذي يشكل اختراقًا كبيرًا للأمن الذي طالما تباهت به الجماعة، أثار اهتمام المحللين والمراقبين، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي، عاموس يادلين. في تغريدة له على منصة "إكس"، قام يادلين بتسجيل 10 ملاحظات مفصلة حول هذا الحادث وتداعياته.
إلحاق ضرر كبير ومفاجئ بتنظيم حزب الله
-
ضرر عميق لحزب الله: يرى يادلين أن الهجوم تسبب في إلحاق ضرر كبير ومفاجئ بتنظيم حزب الله، وهو ما يعكس قدرات اختراق تكنولوجية مذهلة.
-
رسالة لإيران وحزب الله: إذا كانت إسرائيل مسؤولة عن العملية، فهي ترسل رسالة واضحة لحزب الله وإيران بشأن الثمن الذي قد يدفعانه إذا استمرا في استهداف إسرائيل ودعم حركات مثل حماس.
-
إسرائيل لا تسعى للحرب: يوضح يادلين أن إسرائيل لا ترغب في حرب شاملة في الوقت الحالي، لكنها تركز على قطع التواصل بين حزب الله في لبنان وغزة.
-
مستقبل التسوية: يثير يادلين الشكوك حول قدرة إسرائيل على دفع حزب الله للتوصل إلى تسوية تؤدي إلى خفض التوتر على الحدود مع إسرائيل.
-
دور إيران: يلفت يادلين الانتباه إلى أن إيران قد تجد في إصابة سفيرها في لبنان سببًا للتدخل في النزاع بشكل أوسع.
-
سيناريوهات الاستمرار: يطرح يادلين عدة سيناريوهات لما قد يحدث في المستقبل، من تصعيد محتمل إلى إمكانية التوصل إلى صفقة في غزة تسمح لإسرائيل بتقييم الخيارات الدبلوماسية.
-
ضرورة استنفاد الخيارات الدبلوماسية: يشدد يادلين على أهمية عدم اللجوء إلى الحرب قبل استنفاد كافة الحلول الدبلوماسية والسياسية، مع التأكد من التخطيط الجيد لأهداف الحرب.
-
دور الولايات المتحدة: يتوقع يادلين أن تتدخل الولايات المتحدة لمنع نشوب حرب إقليمية في ظل تعقيدات المشهد الأمني.
-
انتقادات لاستبدال الوزير الأمني: يصف يادلين انشغال رئيس الوزراء الإسرائيلي باستبدال وزير أمني متمرس بأنه "جنون"، مع إشارة إلى دور غالانت في الاستقرار الأمني.
-
أيام متوترة قادمة: يختتم يادلين تحليله بأن المنطقة تتجه نحو فترة من التوترات الكبيرة، ما يتطلب اتخاذ قرارات أمنية بعيدة عن الضغوط السياسية والشخصية.