حوادث اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:40 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

سعيد محمد أحمد يكتب :هل من ”رشيد” لإنقاذ المنطقة من فوضى حرب عبثية ؟

الكاتب الصحفي - سعيد محمد احمد
الكاتب الصحفي - سعيد محمد احمد

البعض يتساءل وبحق، هل هناك حل أو حلول لتلافى اندلاع حرب عبثية يسعى اليها اطراف النزاع "إسرائيل حماس حزب الله" فيما ايران المحرك لتلك الاطراف أملا فى مزيد من الخراب وعدم الاستقرار وغياب الامن عن المنطقة للهروب بملفها النووى ؟

واجبات ضرورية تقتضى الحسم فيها دون تلكؤ..

أولآ .. على حماس أن تفهم حقيقة ما يجرى وان تقبل بوجود السلطة الفلسطينية للتفاوض لادارة شؤون الشعب الفلسطينى فى غزة ورفح والضفة الغربية، باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى أمام العالم والمجتمع الدولى باكملة.

ثانيا.. على حماس أن تتخلى تماما عن فكرة العودة الى حكم غزة وترك المسألة للسلطة الوطنية الفلسطينية للتفاوض مع المجتمع الدولى .

ثالثا.. ان تعلن حماس الافراج عن الرهائن والمختطفين لديها فى مقابل اعتراف امريكى بدولة فلسطينية واقامة دولة فلسطينية تحفظ للشعب الفلسطينى حقوقه.

رابعا.. ان يجرى فيما بعد استقرار الامور البحث فى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وترك ذلك الهراء من مقاومة ووهم المتاجرة بها ومن ثم عودة اللحمة الفلسطينية ومصالحة حقيقية .

انتخابات نزيهة يكون الشعب الفلسطينى الحكم الوحيد فى اقرارها

خامسا.. اذا ارادت حماس بالفعل وجود دولة فلسطينية واجراء انتخابات نزيهة يكون الشعب الفلسطينى الحكم الوحيد فى اقرارها وفى ظل رقابة دولية وان تنضوى فى حكومة وحدة وطنية حقيقية .

سادسا.. عودة عمل المعابر بما فيها معبر رفح وكرم ابو سالم لتمرير الافراد والبضائع ووفق ترتيب دولى "مصرى فلسطينى اوروبى ، وقبل كل ذلك بالتاكيد انسحاب إسرائيل الكامل من محور فيلادلفيا ومعبر رفح الفلسطينى وعودة الامور الى نصابها وبما يحقق الامن والاستقرار لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية.

سابعا .. كفى دمارا وقتلا ودماء وضحايا بلا ثمن بوازع شعارات وجدانية لن تؤدى سوى للخراب الشامل، فكفى عبثا بمقدرات الشعوب وضياعها وكأنهم ينفذون وبحق ما يريده الغرب من ابادة تلك الشعوب التى اصبحت اليوم عالة على المجتمع الدولى من وجه نظر الغرب المتوحش املا فى تحقيق "المليار الذهبى" الذى تعطل كثيرا ويفعله هواه المتطرفين ادراكا منهم بإن هؤلاء الضحايا بلا قيمة ولا ثمن .

ثامنا.. على جماعة حماس أن تنسى أوهام مقاومة "حزب الله" الذى أساء إلى نفسه اليوم، إساءة وإهانة بالغة تعرض الحزب وعناصرة فيها لأكبر فضحية إختراق امنى شديدة القسوة لحزب الله، وكشفت حجم واتساع الاختراق الامنى ليس لحزب الله وحده، وإنما للرأس الكبيرة والمدبرة والتى على مايبدو أصابها الفساد منذ زمن مضى فايران صاحبة تلك الفضحية الاكبر فى اختراقها من الداخل وفى كل مره تتوعد طهران ووكلائها إسرائيل وامريكا بالدمار والويل والثبور وأنها تملك قرار الرد فى الزمان والمكان المناسب دون جدوى .

من يتحمل فاتورة ذلك الخراب والدمار أليس لبنان المختطف ومعه الشعب اللبنانى و الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية

تاسعا: يبقى فى النهاية من يتحمل فاتورة ذلك الخراب والدمار أليس لبنان المختطف ومعه الشعب اللبنانى و الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية، والاغبياء من حوثيي اليمن والحشد الشعبى فى العراق والمنتمين لتلك الجماعات ،هم جميعا فى نظر ايران بالنهاية ليسوا ايرانيين، وبالتالى لا يهمها ولا يعنيها دمائهم ولا تشكل اهمية لايران فهم مجرد مرتزقة فى نظر الايرانيين تحركهم وقتما تشاء فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found