أم تحت الشبهة: جريمة كنتاكي التي هزت الأمهات”
في ولاية كنتاكي الأمريكية، وقعت جريمة مروعة بطلتها أم حطمت قدسية الأمومة بانقلاب قلبها الحنون إلى قلب متحجر، وذلك حينما أقدمت تيفاني لوكاس، البالغة من العمر 32 عامًا، على قتل طفليها موريس (6 سنوات) وجايدن (9 سنوات) في 8 نوفمبر 2023، بإطلاق الرصاص عليهما داخل منزلهما.
الأحداث المؤلمة
كان الطفلان بريئين، لا يدركان أن اللحظات الأخيرة في حياتهما ستُسلب منهما على يد والدتهما التي تحولت إلى كائن مخادع، مثل ثعبان خادع يلدغ ضحاياه بسم خبيث مخبأ تحت ملمسه الناعم. عُثر على الطفلين غارقين في دمائهما بغرفة النوم، بعد أن فارقا الحياة متأثرين بإصابات ناتجة عن أعيرة نارية. حاول الأطباء إنقاذ حياتهما بعد نقلهما إلى المستشفى، لكن الوقت كان قد فات.
دفاع الأم المُتهمة
مع تحول الأم إلى متهمة في جريمة القتل، حاولت تيفاني التنصل من الجريمة، مدعيةً أنها كانت مجرد "حادث" وأن طرفًا ثالثًا هو من منحها السلاح وأقنعها بارتكاب الفعل المروع. قالت للمحققين: "لم أكن لأفعل ذلك لو لم أتعرض للتلاعب".
في 11 سبتمبر، قدم محامو المتهمة مذكرة دفاعية يحاولون من خلالها إثبات أن موكلتهم كانت تعاني من اضطراب عقلي أو الجنون في وقت ارتكاب الجريمة، وهو ما قد ينفي المسؤولية الجنائية عنها. ويُتوقع أن يقدم الدفاع شهادات من خبراء نفسيين لتحديد الحالة العقلية للأم وقت الجريمة.
التحقيقات والمصير المجهول
ستكون الفترة المقبلة حاسمة في تحديد مصير المتهمة، حيث ينتظر الجميع نتائج التقارير الطبية والنفسية لتحديد ما إذا كانت تيفاني لوكاس واعية تمامًا عند ارتكاب الجريمة، أو أنها كانت تعاني من اضطراب عقلي ينفي المسؤولية الجنائية عنها. نظام العدالة في أمريكا سيجيب قريبًا عن هذا السؤال المهم.