محامي صلاح التيجاني يكشف ما دار في التحقيقات: كان بيطبطب على الضحية ومقصدش التحرش
قال المحامي محمد عبد الله دفاع صلاح الدين التيجاني في القضية التي يواجه فيها اتهامات بالتحرش بفتاة عن طريق إرسال رسائل خادشة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تلك التهم جميعها ملفقة وغير صحيحة ولا يوجد عليها أسانيد أو أدلة.
محامي صلاح التيجاني يكشف ما دار في التحقيقات: كان بيطبطب على الضحية ومقصدش التحرش
وأضاف المحامي محمد عبد الله، أن سبب معرفة صلاح التيجاني وخديجة، أن أسرة الأخيرة كان دائمة التردد على صلاح التيجاني لحضور دروس العلم التي كان يقدمها، مضيفًا أن والد خديجة قال إنه يتمنى أن يخطب نجل التيجاني خديجة، قائلًا: قال للشيخ أنا حابب اخطب بنتي لابنك إبراهيم -طبقا لقول المحامي.
وأكمل، بأنه عند بداية الحديث بين خديجة ونجل التيجاني، تفاجئ بأنها تحدثه عن أزماتها النفسية الناتجة عن تعذيب والدها لها وأنها تعاني من اضطرابات نفسية بسبب تلك المعاملة، وهو ما دفعه لأخذ قرار بعد استكمال الخطبة، كما أن صلاح التيجاني كان يتدخل للإصلاح بين خديجة ووالدها مشاكلهم، وكان يطمئنها ويطبطب عليها كابنته.
واختتم، بأن ما قالته خديجة هو حديث غير صحيح، لأنها كانت ستصبح زوجة لابنه فكيف له أن يتحرش بها، كما أن والدتها حضرت التحقيق أمس وقدمت شهادات مرضية لخديجة تثبت أنها مريضة نفسيًا كما أنها تعاني من هلاوس وهذا ما دعاها إلى اختلاق تلك الأزمة، مستدلًا بأن تلك الصور التي ادعت بأنه أرسلها لها رجعت وقالت بأنها حذفت من الهاتف.
من جانبها أمرت جهات التحقيق المختصة بنيابة شمال الجيزة، إخلاء سبيل صلاح التيجاني على ذمة التحقيقات التي تجري معه، بتهمة التحرش بإحدى الفتيات تدعى خديجة، وإرسال صور خاصة لها عبر تطبيق الدردشة بمواقع التواصل الاجتماعي، بكفالة قدرها 50 ألف جنيه.
جاء قرار إخلاء سبيل صلاح التيجاني بعد جلسة تحقيق استمرت قرابة الـ 18 ساعة قضاها المتهم داخل سرايا النيابة العامة، لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه من إحدى السيدات تدعى خديجة، والتي استمع رجال التحقيق إلى أقوالها في واقعة التحرش، وكذلك اتهامها بالتشهير في حق صلاح التيجاني في البلاغ المقدم منه ضدها.