أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
سطر أب قاسٍ كلمة النهاية في حياة نجله بأبشع طريقة ممكنة، وبسيناريو دون الشيطان تفاصيله بأنامله الآثمة.
قاد الحظ العاثر بطل قصتنا المسكين ليكون في كنف إبليس، عامله أسوأ مُعاملة، وحرمه النعيم، وفرض عليه ظروف بشعة تُدمى القلوب، فكانت نهاية قصته مع الدنيا درامية حزينة.
أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
وتأتينا القصة من ولاية تكساس الأمريكية التي سيكون فيها على الجاني براندون لي- 31 سنة مُواجهة القاضي لتحديد عما إذا كان مُداناً في واقعة تجويع طفله ذي الأربع سنوات حتى فارق الحياة في العام 2021.
وأشار التقرير إلى أن جهة توجيه الاتهام وجهت للأب براندون وزوجته ميراندا تهمة تجويع الإبن بنجامين حتى مُفارقة الحياة في 17 أغسطس 2021.
وبحسب تقارير صحفية فإن المُتهم يُواجه تهمة إلحاق إيذاء بدني خطير بالمجني عليه، ليتسبب في فقدانه حياته في نهاية المطاف.
وذكرت مصادر من الشرطة أن المجني عليه بدت على جثمانه آثار للتعدي، وعاني من كدماتٍ في عينيه، وكان نحيفاً، وأكد الشرطي عمر بيريز في حديثه عن المجني عيه :"كان من المُمكن أن ترى عظامه ! ".
ونفى المُتهم تهمة التسبب في وفاة نجله، وشدد على أنه كان يُعاني من مشاكل سلوكية تسببت في قيامه بإصابة نفسه، ولفت إلى أن هذا السلوك هو السبب في الكدمات التي عانى منها.
وأكد التقرير على أن جهة الإدعاء عرضت صوراً على هيئة المُحلفين تُوثق الحالة السيئة التي كان عليها جثمان الراحل.
وتُظهر الصور انخفاض وزن المجني عليه، ومُعاناته من سوء تغذية، ودعمت السيدة كيمبرلي مولينا القائمة بعملية التشريح رواية الشرطة، وذكرت أنها عثرت على كدمات على جسد المجني عليه أثناء التشريح.
وقالت السيدة كيمبرلي أمام المحكمة :"المجني عليه مات بسبب التجويع، وتم اعتباره وفاته جريمة قتل".
وأوضحت :"الطفل كان في وزنٍ مُنخفض وذا بنية ضئيلة بالنظر إلى عمره".
وأشار تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن زوجة المُتهم أجبرت الطفل على شرب البول، وصابون سائل لغسيل اليدين، وصلصلة طعام ساخنة، قبل أن تحدث وفاته في النهاية قبل عيد ميلاده الخامس.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني، ولماذا ارتكب جريمته، وسيكون من حقه الدفاع عن نفسه، وستُقدم جهة الإدعاء قائمة أدلة الثبوت بحقه.
ويترقب المجتمع معرفة حُكم القصاص فيمن أساء التعامل مع نعمة الله له، وممن هانت في عينيه قيمة الروح.