ننشر نص بلاغ مقدم للنائب الغام ضد مسلسل فاتن امل حربي
تقدم الدكتور سمير صبري .. المحامي ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد مسلسل فاتن أمل حربي لازدراء الأديان .
جاء بنص البلاغ أنه في حملة شبه ممنهجه وكعادته يتعمد إبراهيم عيسي وفي سابقة ليست الأولى له في خطاياه السابقة التي تسبق اسمه فيتعمد المبلغ ضده الظهور على شاشات التليفزيون مهاجماً الدين الإسلامي والعلماء الأزهريين مشككاً في العديد من الثوابت الدينية ولكن في تلك المرة ظهر علينا كمؤلف لمسلسل ( فاتن أمل حربي ) والتي تقوم ببطولته الفنانة / نيلي كريم والذي تدور أحداثه حول قانون الأحوال الشخصية
واضاف البلاع قائلا تعمد المبلغ ضده تشويه صورة علماء الأزهر رجال الدين وذلك لإسقاط فكرهم والذين أفنوا حياتهم في خدمة العلم والدين وأظهر رجل الدين بمظهر الجاهل وتشويه سمعته والتي يدعوا فكر المسلسل إلي تضليل الشريعة والتعدي علي الثوابت الدينية ونشر السلوكيات السلبية والتي من شأنها أن تؤثر في المجتمع وترسخ القيم السلبية والتي تهدد استقراره فقد تعمد المبلغ ضده في هذا السيناريو الخاص بالمسلسل إلي مهاجمة القيم
المجتمعية والثوابت الدينية وإظهار رجال الأزهر في صورة سيئة مما دعا مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلي مهاجمة المسلسل الذي يبث سمومه بين الأوساط الجماهيرية والذي يقع في براثن هذه الأفكار الخبيثة متجاهلاً أن الفن والإبداع رسالة سامية هدفها تثقيف الناس وتنويرهم ونشر القيم والأخلاق وبناء جيل يعي تلك القيمة لا تقوم علي تشويه الرموز والتعدي علي هيبة رجال الأزهر وشيوخها الأمر الذي ينذر بخطر مجتمعي جسيم وتابع صبري أنه ومما لا شك فيه أن حرية الاعتقاد مكفولة بمقتضى الدستور إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل في أصول دين من الأديان أن يمتهن حرمته أو يحط من قدره أو يزدريه عن عمد منه . فإذا ما تبين أنه إنما كان يبتغى بالجدل الذي أثاره المساس بحرمة الدين والسخرية منه فليس له أن يحتمي من ذلك بحرية الاعتقاد،وأن جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة المنصوص عليها في المادة (98 و) من قانون العقوبات تتطلب لتوافرها ركنا ماديا هو الترويج أو التحبيذ بأية وسيلة لأفكار متطرفة تحت ستار مموه أو مضلل من الدين وآخر معنويا بأن تتجه إرادة الجاني لا إلى مباشرة النشاط الإجرامي وهو الترويج أو التحبيذ فحسب، وإنما يجب أن تتوافر لديه أيضا إرادة تحقيق واقعة غير مشروعة وهى إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية وأضاف صبري أن المبلغ ضده قد خالف نصوص قانون الدستور والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018 وخالف نصوص المواد أرقام 17 ، 19 وذلك بنشر وذلك بنشر أفكار تتعدى على القيم الدينية وكذلك لم يلتزم بأحكام ميثاق الشرف المهني والوسيلة الإعلامية وآداب المهنة وتقاليدها وكذلك استخدام الوسيلة الإعلامية من تأليف مسلسل الهدف منه نشر وبث أخبار كاذبة وقيامه بالتشكيك في الثوابت الدينية وازدراء الأديان والتشكيك فيها وإهانة الرموز الدينية مما تتوافر معه أركان جريمة ازدراء الأديان طبقاً لنص المادة 98/و من قانون العقوبات واختتم صبري بلاغه بأن ما قام به المبلغ ضده يشكل أركان جريمة ازدراء الدين الإسلامي والتمس التحقيق في البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة طبقاً لنص المادة 98/و من قانون العقوبات المصري .