توقيع بروتوكول مبادرة عيون اطفالنا مستقبلنا بالغربية
وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية يعقد اجتماع مع مديري عموم أربعة إدارات تعليمية لمناقشة إجراءات تفعيل بروتوكول مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا على طلاب المرحلة الابتدائية
تنفيذا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد اللواء،أشرف الجندى محافظ الغربية، عقد عصر اليوم الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اجتماعاً بحضور الأستاذ خالد حمدان، وكيل المديرية، الأستاذ محمد فتوح، مدير إدارة الأمن، والأستاذ اسماعيل المرسي، مدير ادارة التعليم الابتدائي بالمديرية، والدكتور هيثم سكر مدير عام إدارة السنطة التعليمية، والأستاذة ميرفت مجاهد، مدير عام إدارة غرب طنطا التعليمية، والأستاذة جيهان صابر ،مدير عام إدارة زفتى التعليمية،والأستاذ الجوهرى سراج، مدير عام إدارة شرق طنطا التعليمية، والأستاذ محمد المراعى مدير إدارة التعليم الإبتدائي بإدارة غرب طنطا، والأستاذ رضا عبد الحميد، مدير إدارة التعليم الإبتدائي بإدارة زفتى، والأستاذ محمد السيد مدير إدارة التعليم الإبتدائي بادارة شرق طنطا، والأستاذ مختار محمد ،مدير إدارة التعليم الإبتدائي بإدارة السنطة ، بقاعة المكتب وذلك لمناقشة إجراءات تفعيل برتوكول مبادرة " عيون أطفالنا مستقبلنا " على طلاب المرحلة الابتدائية، والذي تم بناء على توقيع معالي السيد اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية مع «أندية الليونز» لتنفيذ مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا‘‘ لتوقيع الكشف الطبي على عيون ٢٥٠ألف طالب في الغربية، بالمرحلة الإبتدائية، من الصف الأول إلى الصف السادس، الأحد الماضي الموافق الواحد من ديسمبر الجاري.
وخلال الاجتماع، ناقش وكيل الوزارة مع السادة الحضور آلية تنفيذ المبادرة، وضرورة تقديم كامل التعاون والدعم للفرق الطبية المشاركة في تنفيذ المبادرة، وتذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ المبادرة، وتوفير الأماكن المناسبة بالمدارس لإجراء الكشف الطبي على عيون أبنائنا تلاميذ المرحلة الابتدائية، ضمن فعاليات المبادرة، حيث سيتم تنفيذ المبادرة على مرحلتين، الأولى، المرحلة الأولى يتم فيها إجراء المسح الطبي من خلال زائرات وزارة الصحة، لجميع طلاب الإدارات المستهدفة، وتحديد الطلاب الذين لديهم مشاكل صحية بالرمد، أما المرحلة الثانية،يتم فيها الكشف من خلال المستشفى الميداني (المقر المركزي) من خلال أطباء محترفين، من خلال مؤسسة الليونز.