قصة توقيف مجي عبدالغني في الدقي لقيادته سيارتة بدون ترخيص وبدون لوحات معدنية
أوقفت الأجهزة الأمنية في منطقة الدقي بمحافظة الجيزة، الرياضي الشهير مجي عبدالغني، بسبب قيادته سيارة دون ترخيص وأيضاً دون حمل رخصة قيادة. الحادثة جذبت اهتمام الإعلام والجمهور، نظراً لشهرة عبدالغني كلاعب رياضي سابق وشخصية معروفة في الوسط الرياضي.
يقود سيارتة بدون رخصة او لوحات معدنية للسيارة
بدأت القصة عندما لاحظت إحدى الدوريات الأمنية في منطقة الدقي سيارة تسير بطريقة غير معتادة، مما دفع أفراد الشرطة إلى استيقافها للتأكد من سلامة الأوراق الخاصة بالسيارة وقائدها. بالفحص، تبين أن السيارة تُقاد بدون ترخيص، كما أن عبدالغني، الذي كان يقود السيارة، لا يحمل رخصة قيادة سارية.
وفقاً للمصادر الأمنية، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم نقل عبدالغني إلى قسم شرطة الدقي لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. التحقيقات الأولية كشفت أن السيارة غير مرخصة وأن عبدالغني لم يجدد رخصة قيادته منذ فترة طويلة.
العقوبة تصل الي الحبس والغرامة
بعد توقيفه، تم تحرير محضر رسمي تضمن تفاصيل الحادثة والاتهامات الموجهة إلى عبدالغني، وهي قيادة سيارة دون ترخيص، وعدم حيازته لرخصة قيادة سارية. وأُحيل المحضر إلى النيابة العامة، التي تولت التحقيق في القضية.
مصادر مقربة من النيابة أفادت بأن العقوبات المحتملة في مثل هذه القضايا تشمل غرامات مالية وقد تصل إلى الحبس وفقاً لقانون المرور المصري، خاصة إذا تبين وجود مخالفات أخرى متعلقة بالسيارة أو السجل المروري الخاص بقائدها.
الشخصيات العامة وأحترام القانون
أثارت الواقعة ردود أفعال متباينة في الوسط الرياضي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. عبر البعض عن استغرابهم من تصرف عبدالغني، كونه شخصية عامة يُفترض أن يكون قدوة للجمهور، بينما اعتبر آخرون أن الواقعة قد تكون نتيجة لظروف شخصية أو إهمال غير مقصود.
قال أحد المحللين الرياضيين قال في تصريح صحفي: "عبدالغني هو اسم معروف في عالم الرياضة، وكان من الأفضل أن يكون أكثر حرصاً على احترام القوانين، خاصة أنه يمثل قدوة للكثيرين". في المقابل، عبر محبوه عن أملهم في أن تكون هذه الحادثة درساً يتعلم منه، داعين إلى عدم المبالغة في الحكم عليه.