حوادث اليوم
الإثنين 14 أبريل 2025 10:37 مـ 16 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
شركات شحن بري من الإمارات إلى مصر.. وعود مغرية وواقع من السرقة والاحتيال! صفحات وهمية بأسماء سيدات تروج للدعارة وتطلب ”عريس لمدة عام”.. شبكات مشبوهة تحت رقابة الأجهزة الأمنية فلوسه خلصت وأنا بصرف على عشيقي.. كيف دبرت مها قتل زوجها في الجيزة؟ لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص المشدد 10 سنوات لمحامٍ في قضية تزوير محررات رسمية بسوهاج القبض على شخص يدير كيانا تعليميا وهميا في مدينة نصر انهالوا على الضحية بـ الشوم.. المؤبد لـ 3 عمال وسيدتين في القليوبية بتهمة القتل المشدد 15 سنة لعاطل قتل شخصا لسرقة هاتفه المحمول فى سوهاج ننشر أقوال مدرب كونغ فو المتهم بهتك عرض طالبة بمدرسة لغات شهيرة في حدائق الأهرام الإعدام لسائق والسجن 10 سنوات لشقيقه قتلا شخصا بسوهاج بسبب خلافات بينهما بعد 5 أيام من الجريمة الغامضة..كشف لغز العثور على جثة سيدة بالقاهرة إحالة أوراق 8 متهمين للمفتي لإنهاء حياة مسن خلال دخوله المسجد بالبحيرة

محامي صدام امريكا عرضت الافراج عنة بشروط ورفض

صدام ومحامية
صدام ومحامية

=هل ندم صدام حسين علي غزو الكويت؟

=اعدام صدام بحكم سياسي بامتياز

=صدام كان يري نفسة رئيسا حتي يوم اعدامة

اكد خليل الدليمى، محامى الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، عن ندم موكله على غزو الكويت عام 1990، متابعا: "كان يتمنى لو أن الغزو لم يقع، ولكن العراق دُفع لتلك الحرب".

وقال "الدليمى" فى حوار مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، إن صدام حسين كان دائما ما يردد حول هذا الموضوع "سامح الله من كان السبب"، وهى عبارة موجهة لعدة عوامل داخلية وخارجية وإقليمية ودولية، ساعدت كلها على ذلك، ولكن أغلب الصورة غير واضح بالنسبة للشعب، لكنها ستتضح فى المستقبل.

وتحدث المحامى خليل الدليمى، فى حواره عن تفاصيل جديدة حول اعتقال صدام حسين ومحاكمته وإعدامه، وما دار بينهما خلال الفترة التى كان يدافع عنه فيها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت إطلاق سراحه أكثر من مرة، بشرط "إلقاء المقاومة سلاحها" إبان معركة الفلوجة، لكنه رفض ذلك، موضحا أن الجانب الأمريكى كان قد فاوض صدام حسين فى الأيام الأولى، مقابل إلقاء المقاومة سلاحها، لكنه رفض ذلك، وكان ذلك تحديدا خلال معركة الفلوجة، إذ كانت خسائر الأمريكيين باهضة جدا، فأتوا إليه مرتين، والمرة الثالثة من خلالى، وطلبوا منى أن أتوسط بينهم، وقلت لهم إننى لا أضغط على الرئيس بقدر ما أنقل له ما طلبتم، وبالفعل نقلت لهم ما طلبه الجنرال الأمريكى، وهو رفض رفضا قاطعا.

وشدد "الدليمى" على أن إعدام صدام حسين لم يكن بناء على حكم قضائى، بل "حكم سياسى بامتياز"، لافتا إلى أن القضية برمتها سياسية، ولا تستند إلى القانون، متابعا: "إن كنا قد خسرنا قضية فى الحسابات التقليدية، فإننا ربحنا تلك القضية من خلال تعرية كل الاتهامات التى وُجّهت لصدام حسين على أنها باطلة وسياسية ولا أساس لها من الصحة".

وأشار محامى الرئيس العراقى الأسبق، إلى أن صدام حسين كان يرى نفسه رئيسا حتى يوم إعدامه، لأنه خُلع بقوة عسكرية خارجية ولم يخلعه الشعب، وكان يشعر بأنه رئيس ويخاطب أمام الشعب، ويقول للقاضى إنه رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة، وهذا حق قانونى وشرعى، مختتما حديثه بالقول: "ما أعلنه الجانب الأمريكى عن عملية اعتقال الرئيس العراقى الأسبق كان فيه كثير من الفبركة، الرئيس اعتُقل فى مزرعة، ولم يكن فى حفرة، بل فى ملجأ".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found