تعرف عليالاعلامية شرين ابوعاقلة التي قتلتها اسرائيل
استشهدت ، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنينكما صيب صحفي اخر برصاصة في الظهر اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي
وتعد شرين من الاعلاميات المتابعات للقضية الفلسطنية وهي
ولدت في مدينة القدس في العام 1971 وتعود أصولها إلى مدينة بيت لحم لعائلة مسيحية أنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
درست في المرحلة الجامعية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، اتجهت إلى دراسة الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الأردنية، وتخصصت في مجال الصحافة المكتوبة، والعمل التليفزيوني في جامعة بيرزيت.
بعد تخرجها في قسم الصحافة المكتوبة والعمل التلفزيوني عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة (أونروا)، وإذاعة (صوت فلسطين) كمراسلة صحفية بدوام جزئي، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو.
في العام 1997 بدأت مشوارها المهني في مكتب الجزيرة للإعلام بإعطاء دورات في الصحافة للصحفيين المبتدئين برفقة الصحفي وليد العمري، انتقلت بعد ذلك للعمل كمراسلة للجزيرة في عدد من المناطق والمدن الفلسطينية، وشاركت في تغطية عدوان عامي 2008 و2014 على قطاع غزة.
تابعت عملها كمراسلة في تغطية حرب لبنان عام 2006 ، وقامت بتغطية أحداث اقتحام المسجد الأقصى بمهنية عالية لنقل أحداث الأقصى والقدس بالرغم من المضايقات التي تعرضت لها تطبيقا لمقولتها " العمل تحت الخطر هو لب العمل الصحفي".
آمنت شيرين أبو عاقلة بشرعية قضية وطنها ولكنها تحافظ على الموضوعية والمهنية في عملها تعرضت حياتها أكثر من مرة للخطر لكنها كما قالت في أحد اللقاءات" تضع الخوف على زاوية وتُنجز ما ذهبت من أجله".
يشار إلى أن العالم يحتفي في هذا الشهر، بحرية الصحافة العالمية والذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام.