الأوقاف تطلق مبادرتها ”نبي الهدى” للتعريف بسيرة النبي في شهر ربيع
أ ش أ
تُطلق وزارة الأوقاف مبادرتها "نبي الهدى" للتعريف بسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخلاقه طوال شهر ربيع الأول 1444هـ، حيث يتم تخصيص لقاء العصر يوم الخميس من كل أسبوع بدءًا من الرابع من ربيع الأول 1444هـ حتى نهاية الشهر، وذلك بجميع المساجد التي شاركت في البرنامج الصيفي (حق الطفل) وعددها يزيد على سبعة آلاف مسجد بجميع المديريات الإقليمية.
يأتي هذا في إطار الاحتفاء والاحتفال بميلاد سيد الخلق ونبي الرحمة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث سيتم في جميع المساجد المشاركة الحديث عن سيرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأخلاقه للأطفال، مع تخصيص درس الثلاثاء من كل أسبوع طوال شهر ربيع الأول بين المغرب والعشاء مفتوحًا للجميع سواء في مساجد المنبر الثابت أم في مساجد البرنامج الصيفي، للحديث عن سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخلاقه، وفق الموضوعات التي ستعلنها الوزارة في حينه.
وتقوم الوزارة بذلك في إطار قصد بيان الفهم الصحيح لسيرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتخلق بأخلاقه الطيبة (صلى الله عليه وسلم ) وبيان الوجه الحقيقي السمح لهدي نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وسيرته السمحة ومسيرته العطرة الذكية قبل البعثة وبعدها.
جدير بالذكر أنه في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، تنطلق لأول مرة مقرأة كبار القراء برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية يوم الثلاثاء القادم الساعة التاسعة صباحًا من مسجد الرحمة بالقاهرة، برئاسة فضيلة الدكتور عبد الكريم صالح الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، وبحضور القارئ الشيخ الطبيب أحمد نعينع، والقارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، والقارئ الشيخ يوسف حلاوة، والقارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف، والقارئ الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، والدعوة عامة ومفتوحة للحضور.
وفي سياق آخر، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية الورش التفاعلية للأطفال داخل المساجد من خلال البرنامج الصيفي للأطفال الذي تقيمه وزارة الأوقاف لمدة ثلاثة أشهر، شارك الكاتب الكبير الأستاذ وليد الهواري المحاضر الرسمي بهيئة قصور الثقافة بورشة "حكي" للأطفال، وصاحب ذلك ورشة حكي للأطفال قدمتها الأستاذة أميمة إسماعيل مدير قصر ثقافة شرم الشيخ، كما شاركت الموهبة روضة إيهاب بفقرة المبتهل الصغير بمسجد الصحابة بشرم الشيخ اليوم الثلاثاء، بحضور الشيخ إبراهيم أحمد مسئول الدعوة والإرشاد بمديرية أوقاف جنوب سيناء، والشيخ علي عمر هنو إمام مسجد الصحابة، والشيخ أحمد عبد الرحمن إمام مسجد الصحابة، والشيخ محمد الديباوي عضو المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف.
وخلال فعالية ورشة "حكي" أكد الأستاذ وليد الهواري أن البرنامج الصيفي للأطفال أعاد الأطفال بحب إلى المسجد ، مشيدًا بمبادرة حق الطفل التي تتبناها وزارة الأوقاف والتي تحظى برعاية خاصة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مقدمًا خالص الشكر والتقدير للوزير وللقائمين على هذا البرنامج، فهذا البرنامج أعاد الدور الحقيقي لوزارة الأوقاف في عنايتها بالنشء.
وأكد أن مجلة "الفردوس" تشكل تقويمًا سلوكيًا إيجابيًا للأطفال من خلال أحداث الرواية، والتي استخدمت فن الكوميكس لتوجيه الطفل والتأثير عليه إيجابيًّا للتفاعل مع أحداث الرواية وحب القيم المجتمعية النبيلة، مشيدًا بما رآه رأي العين من نجاح لأئمة وواعظات الأوقاف في الحصول على ثقة المجتمع والتفاف الأطفال حولهم بهذه القوة والكثافة، وبالتفاعل مع الوسائل العصرية في التربية والتثقيف للأطفال كاستخدام مسرح العرائس، وأسلوب القصص، وأسلوب المسابقات، والتحفيز بالجوائز العينية للأطفال من خلال البرنامج الصيفي والذي يعقد بالمساجد.
كما قدم بأسلوب مبسط، كيف يصبح الإنسان مؤرخًا متميزًا، وذلك من خلال الاهتمام بكثرة القراءة والكتابة والتعبير عن الأحداث اليومية التي يمر بها الطفل، كما وضح أهمية تنمية روح الانتماء للوطن للأطفال فهم حماة الوطن في المستقبل.
من جانبها، أكدت الشاعرة أميمة إسماعيل مدير قصر ثقافة شرم الشيخ أن هذا البرنامج فعل جميع أنشطة الأطفال التي تنمي مهاراتهم العقلية، وأنها كممثلة لقصر ثقافة شرم الشيخ تثمن ما وجدته من نجاح ربط الأطفال بالمسجد إلى هذا الحد.
وخلال الفعاليات أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم الغامرة بانضمام أطفالهم إلى البرنامج الصيفي الذي قدمته وزارة الأوقاف لأطفالهم، مؤكدين أن الأوقاف مصدر موثوق لتلقي الأطفال والشباب القيم والأخلاق النبيلة، وأن إقامة البرنامج الصيفي بالمساجد ربط للأطفال بالمساجد، كما أنه أعاد الصلة الروحية لهم بالمسجد.
وشارك في الفعالية الموهبة روضة إيهاب بفقرة المبتهل الصغير، كما تم تكريم الأطفال المتميزين وإهداء الأطفال نسخًا من مجلة "الفردوس".