- تفاصيل محاولات إنتقام عائلة الجني
- الجني يسكن جسدها
- خروج الجنى
- عائلة الجنى
تفاصيل محاولات انتقام عائلة الجن
هذه المرأة سيدة متعلمة ، مثقفة ، سيدة مجتمع لا تؤمن حتى بوجود الجن أصلاً وزوجها رجل بسيط لكنه يسمع عن السحر والحسد والجن والمس ودخول الجن فى جسد الإنسان سمع هذا من زملاء العمل ومن خطباء المساجد وكان يدور بينه بين زوجته حديث وحوار حول هذه الموضوعات لكنها تنكر وبشدة وتقول لزوجها هذا جهل وتخلف حتى حدث مالم تكن تتوقعه .
الجني يسكن جسدها
كانت تحيا فى بيتها فى أمان وذات يوم بدأت تشعر بألم فى رأسها ذهبت للأطباء دون جدوى أشار عليها زوجها بالذهاب لمن يقرأ لها قرأنأ
فقالت : أتريدنى أن أرجع للعصور الوسطى .
زادت الألام وزادت المعاناه وبدأت ترى كوابيس وأحلاماً مفزعة ، تفعل أشياء ولا تدرى بها ، تضع الأشياء ولاتدرى أين وضعتها ، تترك حنفيه المياه مفتوحه ، زاد انفعالها لاتفه الامورلم تعد تطيق أحدأ تجلس الساعات الطوال بمفردها تكثر من البكاء دون سبب ، زارتها صديقة لها فحكت لها ما يحدث فأشارت اليها بأن تذهب لمن يعالجون بالأدعية والرقية الشرعية طالما أن العلاج الطبى لم يعد ذا جدوى .
قالت لها : إنك ِ تتحدثين كما يتحدث زوجى ، ولكنى لا أعتقد فى هذه الأمور
فقالت صديقتها : لماذا لا تجربى ولن تخسرى شيئاً ، وبالفعل ذهبت مع زوجها وصديقتها لأحد المعالجين .
خروج الجنى
وتوجهوا لشاب يقرأ القرآن ويعالج به وقرأ على هذه المرأة فنطق عليها جنى إسمه
" برتيا " فأقنعه بالإسلام وأسلم ، ثم أسكنه مع الجن المسلمين فى أحد المساجد .
عائلة الجني
وبعد حوالي شهرين مرضت المرأة مرة ثانية فذهب بها زوجها لرجل أخر يعالج بالقرآن فقرأ عليها
فنطق الجنى بصوت جهور : ماذا تريد منا ؟
المعالج : ما إسمك وما ديانتك ؟
الجنى : إسمى أشعيا وأنا يهودى .
المعالج : ولماذا مسست هذه المرأة المسلمة ؟
الجنى : لأنكم أخذتم والدى " برتيا " وأدخلتموه فى الإسلام ، وجئت كى أنتقم .
المعالج : سأعرض عليك الإسلام ، فإذا قبلته . مرحباً وإذا لم تقبله فلم أرغمك عليه
الجني : الأفضل لك أن تريح نفسك وتسكت .
المعالج : لماذا ؟
الجنى : لأننى من علماء اليهود فكيف أسلم ؟
المعالج : إذاً إعرض أنت علىّ ديانتك ثم أعرض أنا عليك الإسلام ، فأيُنا أقنع الثاني فليأخذه معه ، لكن بشرط ألا تتعصب للهوى ، وأن نخلص النية ، ونسأل الله أن يهدينا جميعاً للحق .
الجنى : أنصفت ، أعرض أنت أولاً الإسلام ، فبدأ المعالج فى توضيح التحريفات التى طرأت وأظهار الخرافات التى يؤمنون بها " والجنى " يجادل ويناقش ، ثم يقتنع ولا ينتقل المعالج من نقطة إلى نقطة أخرى حتى يقتنع الجنى بالأولى ، ثم عرض عليه الإسلام ومميزاته وسماحته وصلاحيته لكل زمان ومكان وتمشيه مع العقل .
الجنى : إقرأ على ّ شيئاً من القرآن ، فقرأ المعالج قول الله تعالى : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ......)
المائدة: ٨٢ - ٨٣ (1) ... إلى أخر الآيات.
وبعد أن إنتهى المعالج من قراءة الأيات
قال الجنى : أمنت .. أمنت .. أمنت .
فقال المعالج : هل أمنت من قلبك أم خوفاً من أحد ؟
الجنى : أنت لا تستطيع أن تجبرنى على شئ .. لقد أمنت بالله مخلصاً .
المعالج : إذن ردد خلفى الشهادتين .. ثم أعلن توبتك .
الجنى : لكن لو علم الجن بإسلامى لقتلونى .
المعالج : تستطيع أن تسكن وسط الجن المسلمين فيحمونك ويدافعون عنك .
الجنى : ولكنى أريد أن أكلم والدى .
المعالج : إذهب إلى المسجد وكلمه ، فناداه وسلم عليه والجالسون يسمعون الصوتين يكلم أحدهما الأخر على الجسد الواحد ,
المعالج يخاطب الإبن : كيف حالك ؟
الجنى الصغير : الحمد لله أنا سعيد جداً أعيش فى وسط إخوانى المسلمين ، فالإسلام سعادة وهناء وسرور ، ثم إنه قد زادت سعادتى عندما علمت بإسلام والدى ، بل إننى كنت أستمتع بالحوار الذى دار بينكما .
المعالج : هل تعرف أحد من شباب الجن المسلمين ؟
الجنى الصغير : نعم كثير .
المعالج : نادى لى أحدهم .
فجاء وسلم ورد الحاضرون السلام
فقال له المعالج : هل تستطيعون الدفاع عن أخيكم وحمايته من بطش اليهود ؟
الجنى : نعم بإذن الله ، فنحن شباب كثير لن نسلمه لهم أبداً ولو قاتلناهم " ثم أخذوه وإنصرفوا "
وإستيقظت المرأة من غيبوبتها وما شعرت بشئ ، والعجيب إن المرأة لا تعتقد بأن الجن يمس الإنسان .
وبعد شهرين مرضت المرأة مرة أخرى فذهب المعالج مع زوجها وقرأ عليها القرآن فنطقت عليها جنية .
فقال لها المعالج : بسم الله ما إسمك ؟
الجنية : " جامينا " .
المعالج : لماذا دخلت فى هذه المرأة ؟
جامينا : لأنتقم لزوجى وإينى الذين أدخلتموهما فى دينكم .
المعالج : إسمعى منى كلمة واحدة .
جامينا : ولا نصف كلمة
المعالج : هل علمت ما سأقوله ؟
جامينا : نعم ستعرض على الإسلام .
المعالج : وهل تعرفيننى ؟
جامينا : نعم أعرفك وقد وصانى إخوانى من الجن ألا نسمع منك شيئاً لأنك تسحر الجن فتدخلهم فى الإسلام .
المعالج : إذن فلتعرضى على دينك " أولاً " إذا إقتنعت دخلت معك ثم أعرض عليك الإسلام بعد ذلك .
جامينا : لماذا تغتسلون من الجنابة ولا تغتسلون من البول رغم إن المنى والبول يخرجان من عضو واحد ؟
المعالج : لأن المنى يعصر الجسم عصراً بل إنه يتولد من معظم أعضاء الجسم خاصة الصلب " العمود الفقرى " ، ولذلك يكون الجسم فى حالة إسترخاء تام فلابد من الإغتسال حتى يعود إلى نشاطه فسكتت .
جامينا : إقرأ على ّ شيئاً من القرآن .
المعالج : قال تعالى : ( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى )
طه: ١ - ٣
فقالت جامينا : أسلمت . أسلمت " ورددت الشهادة خلف المعالج وأعلنت توبتها وجاء والدها وزوجها فسلمت عليهما وسكنت معهما .
ثم قالت للجالسين : أعرفكم إن صاحبة هذا الجسد المسموم لا تعتقد أن الجن يمس الإنس ثم قالت لها أدله عقلية على المس وقالت أخبروها بذلك .
وقولوا لها : لا تغضبى حتى لا يتمكن الجن منها مرة ثانية .
وبعد شهرين مرضت المرأة مرة أخرى ، وذهب زوجها للمعالج
فقال له : إنها لم تلتزم بالتعليمات التى أمرتها بها من الذكر وقراءة القرآن وسماعه وهى غير مقتنعة ولذلك لا تلتزم بما ذكرت ، حاول أن تقنعها وإلا لم ينفع معها علاج فذهب المعالج مرة أخرى فقرأ عليها القرآن ونطق جنى ودار بينه وبين المعالج حوار ظل حوالى خمس ساعات ، وكان قد أتى ينتقم لعائلة عمه ، وزوجة عمه ، وإين عمه ، وأخيراً أعلن إسلامه وسمى نفسه " علياً " قال لابد أن أذهب لأدعو قومى للإسلام حتى لو عذبت ونصحه المعالج أن يقرأ ويتعلم ويطلع أولاً ، ثم خرج وإلتقى بعائلته ، لكن هذه المرة بعد إسبوع واحد .
مرضت ، ونطق عليها جنى وقال : أن علياً مأثور عند اليهود ، فذهب الزوج للمعالج وأخبره بالخبر فقرأ على المرأة القرآن وحضر الجنى
فقال له المعالج : أئتنى بسبعة من شباب الجن الأقوياء ، ثم جعل أحدهم رئيساً عليهم ، وأمرهم أن يذهبوا ويخلصوا علياً من أيدى الجن اليهود ، وأوصاهم بذكر الله أثناء هذا العمل وقراءة آية الكرسى ، وبعد مرور ربع ساعة نصرهم الله وحضر علياً وهو يتأوه ويقول أنا مجروح ، وهنا أمرهم المعالج بالخروج من هذا الجسد وعدم العودة مرة أخرى ، فخرجوا بإذن الله فهو الموفق والهادى وهو الشافى وهو رب الإنس والجن أجمعين .