قصة سناء هانم مأساة سيدة تبلغ من العمر 80 عامًا: استغلال وسرقة وإهمال
هذه قصة سيدة تُدعى سناء، تبلغ من العمر 80 عامًا، كانت محور بحث وتحقيق لمدة عدة أشهر قام بها فريق أطفال مفقودة بحثًا عن الحقيقة حول حياتها المؤلمة. في الصورة اليسرى، نرى صورة لها في شبابها كواحدة من موظفي الأمم المتحدة، حيث يظهر واضحًا الطبقة الاجتماعية التي كانت تنتمي إليها.
أما في الصورة اليمنى، فهي صورة حديثة من مجموعة صور وفيديوهات التُقطت لنفس السيدة أثناء بحث متطوعين عن أطفال مفقودين على مدار 5 أشهر بحثًا عن معلومات تتعلق بها.
اكتشفنا أنها عاشت مع عائلتها في منطقة الزمالك في عمارة فاخرة لسنوات طويلة، وعلى مدى الوقت، لم تتزوج ولا تملك إخوة تقريبًا، والأقارب الحاليين ليسوا من الدرجة الأولى. ثم انتقلت إلى شقة مستأجرة بالقرب من كوبري القبة، ولكن مصير منزلها السابق في الزمالك ولماذا غادرته لا نعلم.
مجموعة من الجيران والمتطوعين الذين حاولوا مساعدتها
من خلال جهود مجموعة من الجيران والمتطوعين الذين حاولوا مساعدتها على مدى سنوات، واجهوا تصرفات أحد أفراد الأمن في عمارتها السكنية، حيث كان يراقب ويعترض أي محاولة للمساعدة. قام هذا الفرد بأفعال ترهيب أحيانًا وعناد وتعنت في أوقات أخرى.
وأخبرتنا سناء أن حسابها البنكي تم اختراقه وأن معاشها الذي يُودع بالدولار تم تحويله إلى الجنيه المصري على مدى سنوات، وكان بإمكانها سحبه من ماكينات الصراف الآلي في الشارع، ولكن للأسف، تم سرقة بطاقتها البنكية. أصبحت تعيش الآن على تبرعات الناس من أموال وطعام وشراب، وكان فرد الأمن أحيانًا يستلم الأموال من البنك بتوكيل منها بدون وعي منها.
استغاثة للنائب العام والمجلس القوكب للمرأة للتحقيق في سرقة وبهدلة هذة السيدة
بحثنا عن بياناتها واكتشفنا صورتها وعنوان منزلها في الزمالك ورقم هاتف مسجل باسمها وتوكيلات أُنجزت باسم أشخاص لا نعرف هويتهم. ومع ذلك، تم سرقة بطاقتها وهاتفها وبطاقة البنك.
قررنا نشر هذه القصة للتوعية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمطالبة بإعادة حقوق سناء المسلوبة. تم نقلها إلى مأوى آمن حاليًا، لكنها مازالت تستحق العدالة والاهتمام.
هذا نداء للنيابة العامة المصرية والنائب العام للتحقيق في هذا الاستغلال والسرقة، وأيضًا للمجلس القومي للمرأة لدعم حقوق السيدة سناء.