حوادث اليوم
الأحد 24 نوفمبر 2024 06:16 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

«ففروا إلى الله».. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: لم يعد أمامنا سوى الله هو المغيث وهو الجبار وهو العزيز الحكيم الرحمن الرحيم يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، فقد ضاقت الدنيا بما رحبت ولم يعد هناك ملجأ الى من الله الا إليه.

واضاف أن حرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني مدعومة بأمريكا والدول الأوربية وجيوشهم وأجهزة مخابراتهم على قطاع غزة لن تستهدف الشعب الفلسطيني فقط ولكن هو استكمال لمخطط الشرق الأوسط الجديد واسلوب الربيع العربي باستخدام الفوضى الخلاقة التي خدعوا بها شعوب الدول النامية على وعد بجنة الله في الارض عندما يتخلصوا من أنظمة الحكم في بلادهم، استجابت لهم الشعوب المغيبة وانقادوا خلفهم حتى ضيعوا بلادهم وتشردت شعوبهم واصبحوا في شتات الأرض تحت وصف اللاجئين، فلا هم نالوا جنة الله في الارض ولا استحقوا غير اللعنة على انقيادهم خلف الشعوب الاستعمارية التي غيرت من اساليب الاحتلال لأسلوب احتكار الفكر ونشر الشائعات .

وتابع برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا، فمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرينا، ويقول الحمد لله اله العالمينا، يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا، وازهدوا في الطير ان العيش عيش الزاهدينا، واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا، فأتى الديك رسول من امام الناسكينا، عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا، فأجاب الديك عذرا يا اضل المهتدين، بلغ الثعلب عنى عن جدودى الصالحينا، عن ذوى التيجان ممن دخل البطن اللعينا، انهم قالوا وخير القول قول العارفينا، مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا .

واستكمل شعب مصر العظيم وأيها الشعوب العربية لا تقلقوا من مخططات الشرق الأوسط الجديد - ان الله غالب على أمره - ستعود البسمة والفرحة والضحكة وهنكمل حلمنا وتعود الدول العربية ومصر كما كانت أم الدنيا، بلادي لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء .

واردف بني صهيون وكل الدول المناصرة لهم بالكيل الذب كلتم به على الشعب الفلسطيني الاعزل، سيكال لكم ويزاد، وعلى الباغى تدور الدوائر وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون، مضيفا عدالة السماء بعد ان أختفت عدالة الأرض ستتحقق بأذن الله تعالى وهذا هو وعد الله وعدله، الدول العظمى وقادتها وجيوشها واجهزة مخابراتها وابواق اعلامها ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، الأف من الجنود بأحدث الاسلحة والمعدات الثقيلة والبوارج والطائرات والصواريخ وترسانات بحرية كلها مسخرة للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم إلى دول الجوار ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ومن خرائط العالم لتنهى الصراع الأبدي بين الحق والباطل ولا يثار أسم القضية الفلسطينية مرة أخرى .

وأختتم بني صهيون لقد نسيتم أن الأمر كله لله، ومهما كانت قوتكم الزائفة فسيكون لها ساعة وتمحى من الأرض لانها بنيت على الظلم والعنصرية والاضطهاد، انكم تعيدوا إلى الاذهان ما فعله هتلر باليهود وتكرروا الانتهاكات مع الشعب الفلسطينى الاعزل، ونسيتم التاريخ وغرتكم الأماني، ولم تدركوا ان لكل ظالم نهاية مهما طالت، لعنة الله عليكم اينما كنتم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found