ابتعدت عن السينما لأصون كرامتي .. اللحظات الأخيرة في حياةالفنانة نادية لطفي
يصادف اليوم، ذكرى رحيل الفنانة القديرة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا في 4 فبراير عام 2020، عن عمر يناهز 83 عامًا، إثر تعرضها لنزلة شعبية حادة.
تميزت نادية لطفي، بملامحها البريئة والهادئة التي ساعدتها بشكل كبير على تقديم الأدوار الرومانسية، ما جعلها تخطف قلوب الجماهير، وفي السطور التالية نرصد اللحظات الأخيرة من حياة الفنانة نادية لطفي.
بالرغم من تقديمها العديد من الأعمال الفنية المختلفة والمميزة، إلا أنها ابتعدت عن الشهرة والنجومية قبل وفاتها بـ٢٧ عامًا.
وفي آواخر أيامها، اكتفت نادية لطفي بقضاء الوقت مع أسرتها بعيدًا عن الأضواء والشهرة، خاصة أن معظم الأعمال التي عُرٍضت عليها لم تكن مرحبة بها، وفي تصريحات سابقة لها قالت: "شكل السينما تغير عن زمان، لذلك قررت الابتعاد كي أصون كرامتي واحتفظ بمسيرتي الفنية".
رغم معانتها مع المرض، ظلت نادية لطفي محتفظة بابتسامتها أمام من حولها، رافضة فكرة الاستسلام للمرض.
وكان آخر ظهور لها عبر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الفنانة القديرة إلهام شاهين من داخل المستشفى وهي تُطمئن جمهورها عليها، ولتنعي صديقتها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، وبالرغم من تعرضها لأزمة صحية قوية إلا أنها كانت تواجه المرض بشجاعة وبكل الرضا.