إيران تطلق عشرات الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل: توقعات بهجوم واسع
في تطور مفاجئ، أفادت وسائل الإعلام والمسؤولون في إسرائيل ببدء إيران في تنفيذ ضربة انتقامية ضد إسرائيل، حيث أطلقت عشرات الطائرات المسيرة في اتجاه البلاد. وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
الجيش الإسرائيلي يؤكد أن إيران أطلقت طائرات مسيرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي إسرائيل
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت طائرات مسيرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي إسرائيل، مؤكدًا استعداد الجيش وسلاح الجو للتهديدات الإيرانية المتوقعة.
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل الإعلام بأن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق أكثر من 100 مسيرة من إيران ومحيطها باتجاه تل أبيب.
من جانبها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرات المسيرة القادمة من إيران تستغرق ما بين 7 و9 ساعات للوصول إلى الأراضي الإسرائيلية.
مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية أن إطلاق الطائرات المسيرة ليس من إيران فحسب، بل من دول أخرى أيضًا
وأكد مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية أن إطلاق الطائرات المسيرة ليس من إيران فحسب، بل من دول أخرى أيضًا، دون تحديد هويتها.
التلفزيون الرسمي الإيراني يؤكد بأن الحرس الثوري نفذ هجومًا واسعًا بمسيرات وصواريخ في اتجاه إسرائيل
من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن الحرس الثوري نفذ هجومًا واسعًا بمسيرات وصواريخ في اتجاه إسرائيل، ردًا على ما وصفه بـ"الجرائم العديدة" التي ارتكبتها إسرائيل، وخاصةً الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفيما يتصاعد التوتر، اتخذت إسرائيل إجراءات استثنائية بإغلاق المدارس وإلغاء التجمعات حتى الإثنين المقبل، وتفعيل حالة الطوارئ. وعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى واشنطن، بينما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعات أمنية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد الاحتقان بين إسرائيل وإيران، حيث يعزو بعض المراقبين هذا التوتر إلى التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها لجماعات مسلحة في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى الاعتراضات الإسرائيلية على برنامج إيران النووي.
تصاعد التوترات قد يؤدي إلى تصاعد المواجهات بين الطرفين، مما قد يُعرّض الشرق الأوسط لمزيد من الاستقطاب والصراعات
في هذا السياق، يُشير خبراء إلى أن تصاعد التوترات قد يؤدي إلى تصاعد المواجهات بين الطرفين، مما قد يُعرّض الشرق الأوسط لمزيد من الاستقطاب والصراعات.
وسط هذه التطورات، يبقى السؤال حول ما إذا كانت المنطقة على شفا حرب جديدة، أم أن هذه الأحداث ستؤدي إلى تصاعد التوترات فقط دون أن تتحول إلى نزاع مفتوح