حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

إسرائيل تواجه تحديات مع حزب الله وإيران وسط ضغوط لإبرام صفقة غزة- نفاصيل

هجوم 7 اكتوبر
هجوم 7 اكتوبر

تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله على خلفية مقتل إسماعيل هنية، مع اقتراب موعد حاسم قد يحدد مستقبل التصعيد في المنطقة. في ظل هذه الظروف، تتساءل الأوساط السياسية والأمنية عن مدى جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بينما يظل خطر اندلاع حرب إقليمية قائماً.

نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتردد أيراني للتصعيد

مع مرور الأيام دون رد حاسم من المحور الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حزب الله يبدو مصممًا على مهاجمة إسرائيل، بينما تبدي إيران ترددًا في اتخاذ قرار تصعيدي. هذه التطورات دفعت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية إلى التساؤل حول نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق المحتمل إلى نزع فتيل التوتر الإقليمي.

خياران امام أسرائيل إما باللجوء إلى تصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية، أو بالانخراط في صفقة رهائن برعاية أمريكية من شأنها تحقيق الهدوء.

زفي تقرير بثتة القناة أن "التوترات في الشرق الأوسط بلغت ذروتها، وأن الاستعدادات جارية لمهاجمة المحور الإيراني". وتشير القناة إلى أن القيادة الإسرائيلية تواجه قرارًا مصيريًا، إما باللجوء إلى تصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية، أو بالانخراط في صفقة رهائن برعاية أمريكية من شأنها تحقيق الهدوء.

تصميم من جانب حزب الله للرد على اغتيال فؤاد شكر، رئيس أركان حزب الله

التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وكبار المسؤولين في المنظمة اللبنانية مصممون على الرد على اغتيال فؤاد شكر، رئيس أركان حزب الله، الذي اغتيل قبل أسبوع ونصف. بينما تبدو إيران مترددة، منتظرةً تطور التوترات على الحدود اللبنانية قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية ردًا على مقتل هنية في طهران.

مخاوف لدى كبار المسؤولين الإسرائيليين حول مدى استعدادهم للتعامل مع أي هجوم محتمل

إسرائيل، من جانبها، تدرك أن حزب الله يمتلك ترسانة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك صواريخ دقيقة، مما يثير مخاوف لدى كبار المسؤولين الإسرائيليين حول مدى استعدادهم للتعامل مع أي هجوم محتمل. تشير التقارير إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في تحديد ما إذا كان نصرالله وكبار شخصيات حزب الله قد حددوا بالفعل كيفية الهجوم، لكن الرد المتوقع يبقى موضوعًا رئيسيًا في الأجندة الأمنية الإسرائيلية.

وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن

تحت ضغوط شديدة من الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين، تحاول إسرائيل وحماس التوصل إلى صفقة رهائن قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد أشار بيان مشترك صدر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى دعوة القادة الثلاثة إسرائيل وحماس لإرسال وفود إلى قمة مشتركة في الدوحة أو القاهرة يوم الخميس المقبل.

لا يوجد تقدم ملموس في المفاوضات من أجل صفقة رهائن

ومع ذلك، يبقى السؤال ما إذا كان نتنياهو مستعدًا للتحلي بالمرونة وسحب بعض مطالبه الحالية، خاصةً بعد تشديد المواقف في قمة روما قبل أسبوعين. حتى الآن، لا يوجد تقدم ملموس في المفاوضات من أجل صفقة رهائن، على الرغم من الجهود المكثفة من الوسطاء الأمريكيين والعرب.

بعض المختطفين قد لا يعيشون طويلاً في ظروف احتجازهم الحالية

في هذا السياق، حذر مصدر أمني إسرائيلي من الحالة الحرجة لعشرات المختطفين الذين نجوا من الحرب في غزة حتى الآن، مشيرًا إلى أن بعض المختطفين قد لا يعيشون طويلاً في ظروف احتجازهم الحالية.

قمة الفرصة الأخيرة بالقاهرة

وصف مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لقاء الخميس المقبل، في القاهرة أو الدوحة، بأنه "قمة الفرصة الأخيرة". ويأتي هذا في ظل تحذيرات من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من الوقوع في "فخ" دبلوماسي يملي فيه الوسطاء على إسرائيل شروطًا قد تضر بموقفها الاستراتيجي في المنطقة.

الأطراف الدولية تسعي إلى نزع فتيل التوتر من خلال صفقة رهائن محتملة

مع اقتراب موعد القمة الحاسمة، يبقى مصير التصعيد أو التهدئة في الشرق الأوسط معلقًا على قرارات القيادة الإسرائيلية وردود الفعل من حزب الله وإيران. بينما تسعى الأطراف الدولية إلى نزع فتيل التوتر من خلال صفقة رهائن محتملة، يظل خطر اندلاع صراع إقليمي كبير يشغل أذهان الجميع.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found