مذبحة عائلية في المنوفية: ممرض يذبح زوجته وحماته بتحريض من والدته
شهدت محافظة المنوفية جريمة بشعة بكل المقايس عندما ارتكب ممرض من محافظة المنوفية مذبحة عائلية بشعة راح ضحيتها زوجته وحماته، بعدما عاش معها عشر سنوات من الزواج، وُصفت بالمتوترة والمليئة بالخلافات. بدأت الحكاية كأي قصة حب، لكنها انتهت بمأساة مروعة أمام أعين أطفالهما الأبرياء.
سنوات من الحب والخلافات تنتهي بجريمة ومحاولات قتل في السعودية
تزوج الممرض المتهم من زوجته قبل عشر سنوات بعد علاقة حب، ولكن السعادة الزوجية لم تدم طويلًا، إذ سرعان ما بدأت الخلافات تتصاعد بينهما. وصلت الأمور إلى ذروتها عندما حاول الزوج قتل زوجته أثناء وجودهما في السعودية، ولكن أُطلق سراحه بعد تلك المحاولة الفاشلة. رغم هذا الحادث المروع، حاولت الأسرة التماسك والعودة للحياة الطبيعية من أجل أطفالهما، لكن تلك الجهود لم تنجح في إنهاء الصراع الدائر بين الزوجين.
ليلة المذبحة: اللحظة التي توقف فيها الزمن الزوجة لم يكن لديها الوقت الكافي للهروب.
في ليلة الواقعة، كان الأطفال يجلسون مع والدهم دون أن يدركوا المصير المروع الذي ينتظرهم. الزوجة كانت نائمة في غرفتها، وبينما هي غارقة في نومها، تسلل الزوج إليها وهو يحمل مشرطًا. استيقظت الزوجة على وقع قدميه وحاولت الصراخ، لكن لم يكن لديها الوقت الكافي للهروب. في لحظة مروعة، قام بذبحها أمام أطفالهما الذين دخلوا الغرفة بعد سماع صرخاتها، وشهدوا تلك اللحظات الفظيعة. لم يتوقف الزوج عند هذا الحد، بل استدار لقتل حماته التي كانت تحاول التدخل، لينهي حياتها بنفس الطريقة الوحشية.
اعترافات وتحريض: مأساة مزدوجة واعترافات صادمة للقاتل
بعد ارتكاب الجريمة، تم القبض على الزوج ووالدته، التي اتضح أنها كانت المحرضة الرئيسية وراء هذه المأساة. وفي اعترافات صادمة أمام النيابة، أقر الزوج بارتكاب الجريمة بتحريض من والدته، التي دفعت به نحو هذه الكارثة التي دمرت حياة الأسرة.
خاتمة مأساوية امام الأطفال
الأطفال الذين شهدوا هذه الجريمة المروعة سيعيشون طوال حياتهم في ظل تلك الذكرى المؤلمة، بعدما فقدوا والدتهم وجدتهم في لحظة وحشية لا تُمحى. هذه الحادثة المأساوية تفتح باب التساؤلات حول دور الأهل في تصعيد الصراعات الزوجية، وتأثير الضغوط النفسية على اتخاذ قرارات كارثية.