حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 09:09 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 746 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر شاب يحاول الانتحار من أعلى الجامع الأزهر.. والأمن يتدخل في اللحظة الأخيرة -- فيديو الواقعة زمن التريندات الساقطة.. فيديو ”الأخ وأخته” يثير صدمة بعد 24 مليون مشاهدة في ساعات والأمن يتحرك شاب_ينهي_حياة_زوجته_وحماته في كفر الشيخ.. جريمة تهز قرية ”أريمون” بسبب خلافات زوجية حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي في أشمون بالمنوفية: التفاصيل الكاملة سرقة داخل المسجد تثير الغضب.. القبض على لص ”المغافلة” أثناء صلاة المصلين في الجيزة ادّعى نفوذ والده وهدد سائق ميكروباص.. فيديو جديد يفضح البلطجة على الطرق والشرطة تتدخل - شاهد الفيديو ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر رغم استقرار عالمي رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة

بطريقة مأساوية ..القصة الكاملة لإنهاء الطفل إسلام حياته شنقا

الطفل إسلام
الطفل إسلام

تغرق شقيقة الطفل إسلام (13 عاما)، في بحر من الحزن بعد أن أقدم على إنهاء حياته بطريقة مأساوية شنقًا.

عاش إسلام حياة مليئة بالمعاناة والقسوة على يد والده، الذي كان السبب الرئيسي في وفاته.

عانى إسلام من الضرب المتكرر والإهانة على يد والده، الذي كان يستولي على أمواله التي كان يجمعها من عمله في أحد مخازن البلاستيك.

وقد روت شقيقته آية تفاصيل قاسية حول معاناة إسلام في حديثها قائلة: "عندما رأينا ما فعله إسلام بنفسه، ذهبنا إلى والدنا لنخبره بالأمر، لكن رد فعله كان صادمًا؛ حيث قال لنا: عقبالكم".

القسوة والظروف الصعبة

والد إسلام مثال على الأبوة القاسية، حيث أجبره على ترك المدرسة في سن العاشرة وبدء العمل معه، ثم عينه في وظيفة أخرى في مخزن للبلاستيك.

وفقًا لشقيقته، كان إسلام يحلم بشراء هاتف، وجمع المال من أجل ذلك، إلا أن والده باعه وأخذ أجره اليومي من عمله.

وأضافت آية أن والدها كان مدمنًا على الكحول، وكان يستغل أموال إسلام في شراء المشروبات الكحولية.

وأشارت إلى أن العنف لم يكن موجهًا لإسلام فقط، بل شملها أيضًا، حيث قالت: "كان يضربنا جميعًا للحصول على أموالنا، باستخدام الخرطوم والعصا، وكان يكسر الكراسي على رؤوسنا. في إحدى المشاجرات، ضربني على رأسي وهددني بسكين، وكان كل ذلك بسبب تواصلي مع والدتي التي انفصل عنها منذ 6 سنوات، ومنعنا من زيارتها أو الحديث معها".

لحظات الختام

في سردها للأحداث الأخيرة، قالت آية: "كان أعمامي يشجعون والدي على ضرب إسلام. في إحدى المشاجرات، ذهب إسلام إلى عمي وهو مصاب، وقال له إن والده يجب أن يتوقف عن تصرفاته. لكن لم يكن هناك من يساعده، ولم أكن قادرة على إنقاذه. عندما تعرض للضرب آخر مرة، نظر إليّ كأنه يقول: "أختي التي كانت تدافع عني لم تعد تدعمني".. بعد الضرب، دخل إسلام إلى الحمام ثم إلى غرفته بمفرده، ولم أتمكن من مساعدته".

كما أوضحت آية أنها سجلت إسلام في إحدى الجمعيات الخيرية التي كانت تقدم أنشطة للأطفال بهدف تحسين حالته النفسية. ولكن عندما علم والده بذلك، ضرب إسلام ومنعه من الذهاب إلى الأنشطة. وأضافت: "اضطررت لمنعه من المشاركة في الأنشطة بعدما ضربت بدلا منه".

البحث عن العدالة

ختمت آية حديثها بمرارة، قائلة: "والدي هو السبب في وفاة إسلام. ليس من الضروري أن يقتل الشخص بيده، فقد كان والدي يقتل إسلام ببطء كل يوم. إسلام كان دائمًا مبتسمًا، رحم الله أخي. حسبنا الله ونعم الوكيل في والدي. سنواصل السعي لتحقيق العدالة لأخي".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found