حوادث اليوم
الخميس 13 مارس 2025 09:33 صـ 14 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
اعتداء داخل مسجد أثناء صلاة التراويح في الغربية.. تفاصيل الواقعة بسبب طبق ارز :اقتحام مائدة رحمن في الحسين بالقاهرة.. الأمن يكثف تحرياته لكشف ملابسات الواقعة حقيقة فيديو سرقة أكفان الموتى من مسجد بمصر الجديدة.. التحقيقات تكشف التفاصيل الكاملة مزارع يتخلص من حياتة داخل حظيرة مواشي في الفيوم بسبب أزمة نفسية مع أقتراب عيد الفطر : أسعار الكعك والبسكويت في مصر 2025 الاعتداء على سائق ميكروباص في أكتوبر.. الأمن يفحص الفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية- شاهد الفيديو ضبط 81 مخالفة تموينية في الأقصر خلال 72 ساعة ضمن حملات رقابية مكثفة خلال رمضان ”وسع للترند”.. عرض مسرحي كوميدي بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء يناقش هوس الشهرة على السوشيال ميديا من الظلام إلى النور: فريق طبي بسوهاج يعيد البصر لرضيعة في عملية معقدة المؤبد لـ نقاش والحبس 5 سنوات لـ3 آخرين بتهمة قتل شاب في الشرقية خانت زوجها تحت أنظار بناتها.. نهاية درامية لقصة الشاب والحسناء ببشتيل الإعدام شنقًا لـ موظف بالمعاش أُدين بقتل طفلين شقيقين في الشرقية

والد ضحية زوجها بمدينة بدر: فشل يقتلها بالمخدة ونجح بالملاية

الزوجة الضحية
الزوجة الضحية

ننشر نص التحقيقات في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها، حيث نشبت خلافات بينهما تطورت بشكل مأساوي، حيث استخدم الزوج “ملاءة سرير” لخنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في منطقة بدر، وبعد الجريمة، سلم نفسه للشرطة، وبدأت النيابة إجراءات التحقيق في الواقعة.

وجاءت أقوال والد المجني عيلها وهو يعمل غفيرًا، أمام جهات التحقيق كالآتي:

اسمي ياسر وعندي 51 سنة، وشغال غفير، واللي حصل إن بنتي “نيرة” (24 سنة)، كانت متجوزة من رمضان عبدالله، بقالهم حوالي 5 أو 6 سنين، وكانوا عايشين في المنيا، وعندهم يونس وإحسان، وشهرتها مريم، وكانت فيه مشاكل بينه وبين بنتي، لأنه ماكنش بيشتغل خالص، وكان بياخد عفش البيت يبيعه.

وأضاف والد المجني عليها: "من حوالي 3 سنين حاول يموت نيرة وخنقها، بس البنت هربت منه وجت على بيتي في التجمع الأول، ولما سألته عملت كدا ليه؟ قال لي إن هو مش هايعمل كدا تاني، وإن ربنا هداه وبدأ يصلي، وعرفت من بنتي إنه عمل كدا علشان كان عاوز يبيع الثلاجة بتاعة الشقة، ومرة ثانية حاول يموتها من حوالي سنة وكانت عندهم في البيت في البلد، وكان هيفطسها بالمخدة، وكان حاططها على وشها وأبوه اللى أنقذها".

وتابع: “من حوالي عشر شهور هو كان رامي عليها يمين الطلاق في الشارع، لأن هو كان مانعها تيجي تزورنا، ولمّا قالت له هاروح أزور أبويا وأمي، راح رامي عليها اليمين واتخانق معاها، ولمّا نيرة كانت عندي كان معاها ولادها، وإحسان بنتها تعبت وجالها التهاب رئوي وجريت بيها على المستشفيات، وبعدها بـ3 أيام جاء رمضان (المتهم) وخد البنت من الحضانة، ووداها للدكتور ورجع بالليل كان معاه روشته، وقال إنه مش معاه فلوس يجيبها، وقال لي مش مهم تجيبوها هي كدا كدا هتموت”.

وأردف: “تاني يوم وأنا رايح أصلي الفجر لاقيت البنت قاطعة النفس، روحت بيها على المستشفى، ولقيت الدكتور قال لي إنها توفيت بسبب الالتهاب الرئوي، وجه رمضان وأخد البنت وطلع بيها على المنيا، وبعدها بأسبوع جه هو وأهله علشان يرد مراته، ولما رفضنا قال لنا إنتوا اللي قتلتوا البنت وبعدها بحوالي 15 يوم اعتذر ورجعنا البنت معاه وأخد نيرة وراح عاش بيها في مدينة بدر، لأن هو كان شغال غفير هناك، ومن حوالي أسبوع قبل ما تموت كلمتها على تليفون رمضان، لأن هو مانع عنها التيلفون، وردت عليّا وقالت لي إنها كويسة”.

واختتم: “يوم الخميس 29 أغسطس 2024 لقيت أبو رمضان بيكلمني الساعة 9 بالليل، وبيقول لي رمضان قتل نيرة، ولمّا قلت له قتلها إزاي وليه؟ قال لي ماعرفش أنا قلتلك كذا مرة ما ترجعش بنتك”.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found