والد ضحية زوجها بمدينة بدر: فشل يقتلها بالمخدة ونجح بالملاية
ننشر نص التحقيقات في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها، حيث نشبت خلافات بينهما تطورت بشكل مأساوي، حيث استخدم الزوج “ملاءة سرير” لخنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في منطقة بدر، وبعد الجريمة، سلم نفسه للشرطة، وبدأت النيابة إجراءات التحقيق في الواقعة.
وجاءت أقوال والد المجني عيلها وهو يعمل غفيرًا، أمام جهات التحقيق كالآتي:
اسمي ياسر وعندي 51 سنة، وشغال غفير، واللي حصل إن بنتي “نيرة” (24 سنة)، كانت متجوزة من رمضان عبدالله، بقالهم حوالي 5 أو 6 سنين، وكانوا عايشين في المنيا، وعندهم يونس وإحسان، وشهرتها مريم، وكانت فيه مشاكل بينه وبين بنتي، لأنه ماكنش بيشتغل خالص، وكان بياخد عفش البيت يبيعه.
وأضاف والد المجني عليها: "من حوالي 3 سنين حاول يموت نيرة وخنقها، بس البنت هربت منه وجت على بيتي في التجمع الأول، ولما سألته عملت كدا ليه؟ قال لي إن هو مش هايعمل كدا تاني، وإن ربنا هداه وبدأ يصلي، وعرفت من بنتي إنه عمل كدا علشان كان عاوز يبيع الثلاجة بتاعة الشقة، ومرة ثانية حاول يموتها من حوالي سنة وكانت عندهم في البيت في البلد، وكان هيفطسها بالمخدة، وكان حاططها على وشها وأبوه اللى أنقذها".
وتابع: “من حوالي عشر شهور هو كان رامي عليها يمين الطلاق في الشارع، لأن هو كان مانعها تيجي تزورنا، ولمّا قالت له هاروح أزور أبويا وأمي، راح رامي عليها اليمين واتخانق معاها، ولمّا نيرة كانت عندي كان معاها ولادها، وإحسان بنتها تعبت وجالها التهاب رئوي وجريت بيها على المستشفيات، وبعدها بـ3 أيام جاء رمضان (المتهم) وخد البنت من الحضانة، ووداها للدكتور ورجع بالليل كان معاه روشته، وقال إنه مش معاه فلوس يجيبها، وقال لي مش مهم تجيبوها هي كدا كدا هتموت”.
وأردف: “تاني يوم وأنا رايح أصلي الفجر لاقيت البنت قاطعة النفس، روحت بيها على المستشفى، ولقيت الدكتور قال لي إنها توفيت بسبب الالتهاب الرئوي، وجه رمضان وأخد البنت وطلع بيها على المنيا، وبعدها بأسبوع جه هو وأهله علشان يرد مراته، ولما رفضنا قال لنا إنتوا اللي قتلتوا البنت وبعدها بحوالي 15 يوم اعتذر ورجعنا البنت معاه وأخد نيرة وراح عاش بيها في مدينة بدر، لأن هو كان شغال غفير هناك، ومن حوالي أسبوع قبل ما تموت كلمتها على تليفون رمضان، لأن هو مانع عنها التيلفون، وردت عليّا وقالت لي إنها كويسة”.
واختتم: “يوم الخميس 29 أغسطس 2024 لقيت أبو رمضان بيكلمني الساعة 9 بالليل، وبيقول لي رمضان قتل نيرة، ولمّا قلت له قتلها إزاي وليه؟ قال لي ماعرفش أنا قلتلك كذا مرة ما ترجعش بنتك”.