إعترافات زوجة أدمنت الحرام وتابت بعد فوات الأوان
لعبت مع الشيطان لعبة كانت فيها نهايتى، لم يخطر ببالى أن رائحة جريمتى ستفوح وتنشر معها فضيحتى، خدعتنى حرارة الاحضان وحلاوة القبلات مع عشيقى، واتفقت معه على إنهاء حياة زوجى، خدعت الجميع بدموعى الزائفة واعتقدت أن الأيام سوف تطوى صفحة الخيانة من حياتى، لكنها كانت لى بالمرصاد وأوقعتنى فى شر أعمالى وألقوا بى خلف القضبان .
اسمى هناء نشأت وتزوجت فى محافظة مطروح، بدأت قصتى منذ الليلة الأولى من الزواج عندما اجبرتنى أسرتى على الزواج من صاحب شركة مقاولات، منذ الوهلة الأولى شعرت أن الحياة معه شبه مستحيلة، فى كل ليلة كنت اقضيها بين أحضانه كنت أشعر أن الحياة ستنتهى، لم أشعر يوما بحرارة الحب معه، رحت أفتش فى وجوه الرجال على رجل يدق له قلبى ويدغدغ بنظراته مشاعرى، ووجدت ضالتى عند الفران، وقعت فى حبه من النظرة الأولى، جمعتنا ليالى الخيانة على فراش الزوجية، اتفقنا على ألا نختلف وان تظل سويا حتى نهاية العمر، وفى إحدى الأيام شعرت باعياء شديد وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرنى أننى حامل، شعرت بالخطر واجتمعت مع عشيقى واتفقت معه على الخلاص من زوجى .
ظننت أن الأمور سوف تسير كما أريد، وفى إحدى الأيام خرج زوجى إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة، وحضر عشيقى إلى منزل الزوجية، وعندما عاد زوجى فوجئ به بين أحضانى فانهال عليه عليه بالضرب، وخشيت من افتضاح أمرنا فقمنا بكتم أنفاسه والاعتداء عليه بجسم صلب "حجر" على رأسه، ولم تتركه الا جثة هامدة وسط بركة من الدماء .
جلست مع عشيقى ننظر لجثة زوجى والخوف يسيطر علينا، وبسرعة طلبت منه أن يغادر المنزل، ثم فتحت باب المنزل ورحت أصرخ وأبكى وأخبرت الجميع أن لص هجم على المنزل، وقام بحبسى داخل حجرتى وتعدى على زوجى بعصا شوم وقام بقتله، وسرقة مصوغاتى الذهبية.
ولكن تحريات المباحث كشفت كذبتى وتوصلوا إلى أننى كنت ارتبط بعلاقةعاطفية بالفران وأنه كان يتردد على منزلى فى فترات غياب زوجى وانتى قتلت زوجى بمساعدة عشيقى، وانا اليوم أواجه مثيرة المؤلم وانتظر عقابى.