- مراسم حفلة الزار
- فرحة ما تمت
- نصيحة شيخ عاقل
- العلاج الشرعى
مرضت المرآة مرض شديد بعد أن وقعت في الحمام حيث أصيبت ركبتها بورم وآلام وسخونة في الجسد وبعد ذهابها للأطباء شفيت تماماً إلا إنها بدأت تعلوها أعراض غريبة على فترات متفاوتة من "السخونة" وتشنجات وحالات صرع ولم يأتي العلاج الطبي بفائدة.
يلم المرض بالمرآة فيأتي إليها شياطين النساء فيلعبن بعقلها ويزين لها أن تقوم بعمل زار وبأن إصابتها بهذا الصرع من الجن وفي استطاعتهن معالجة هذا المرض فطلبن طلبات يعز وجودها ويثقل كاهل زوجها من حلى تعددت أنواعه ومن أصناف الدجاج والخراف وتارة تتعالى فى الطلب فتطلب جملا أو عجلا عندما يعلمن أن المريضة ثرية . مراسم حفلة الزار
أقيم الحفل وأطلق على المريضة أسم العروسة وألبست من الثياب غالية الثمن القصيرة الشفافة التي تظهر أكثر مما تستر وأركبت العروسة الجمل واضيىء حول الجمل الشموع الكثيرة وأخذ النساء يضربن بالدوفوف ويصحن بالاغانى التي تستهوى الأفئدة ظهرت على المريضة "العروسة" مظاهر الابتهاج من أثار الدفوف والغناء ودب فى جسمها نشوة الفرح بهذا المهرجان. فرحة ما تمت
لكنها بعد فترة من الزمن يعود إليها المرض فيتدرج عفريتها فى الطلبات حتى خوي البيت ونفذ ما فى الجيوب وظلت العيون دامية والديار خالية وصدق القائل "ثلاثة تشقى بهن الدار العرس والمأتم ثم ألزار" يأس الزوج من حال زوجتة التي رآها تسوء يوما بعد يوم وهو يخرج من ماله لهؤلاء النسوة اللواتي لا يفعلن شيء. نصيحة شيخ عاقل
ذهب الزوج الى امام المسجد وطلب منة إن ينصح زوجته بالكف عن هذة الحفلات التى لافائدة منها وبالفعل حضر الشيخ وجلس مع الزوج والزوجة وقال لها : هذة الحفلات يكثر فيها الفساد ويمحى فيها الاحتشام وينفق فى سبيلها أموال طائلة طالما سببت أزمات اقتصادية ومساوئ خلقية ومضار اجتماعية وكم من ثروات أبيدت وكم من أسر إنهار بناؤها وتلاشى عزها وكم من اعراض هتكت من جراء هذه الحفلات ، لأغراض غير شريفه يجتمع النساء والرجال سرا وجهرا للاستمتاع بالشهوات وكثرة من اللذات وفى ذلك يكون المصاب العظيم ومايليه من إفك وتضليل وبعد ألنصيحة دلهم على رجل يعالج بالقران وألسنه وله دراية بعلاج حالات المس والصرع وإخراج الجن من جسد الإنس . العلاج الشرعي
ذهب الرجل بزوجته إلى هذا المعالج الذى أجلسهم فى صالة شقته ثم راح يقرأ على الزوجة آيات القرآن والرقيه الشرعيه فأرتعدت وصرعت ونطق الجن على لسانها فقال له المعالج : من معنا ؟
الجنى : الشيخ محمد .
المعالج : ما سبب دخولك فى هذه المرأة يا محمد ؟
محمد : وقعت على فى الحمام .
المعالج : أتركها طاعة لله .
محمد : لا لن أتركها .
المعالج : إذن فإسمع " وقرأ عليه أول سورة الصافات ، فتأذى وبكى
وقال : سأخرج .. سأخرج .
قال المعالج : إذن فأخرج الآن " ولكنه تلكأ "
المعالج : إذن فأسمع وقرأ عليه أول سورة الجن .
فقال محمد : دعنى وسأخرج ثم قال : السلام عليكم وخرج بفضل الله .
وعادت المرأة وزوجها إلى البيت بعد أن شفاها الله تماماً من مرضها وعلمت أن العلاج فى إتباع الشرع وإتباع كلام أهل العلاج وليس فى " الزار " ولا كلام
" شياطين النساء " .