حوادث اليوم
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:40 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

التفاصيل الكاملة لانهاء بوتن تنظيم فاجنر ودور فاجنر في حروب روسيا

قائد فاجنر وبوتن
قائد فاجنر وبوتن

تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من إحباط تمرد فاغنر، وهو القائد البارز في ميليشيا يعتقد أنها كانت تابعة له، وتم اعتقال أحد أقرب مساعديه ومنعه من دخول موسكو. تم نفي فاجنر من البلاد بعد ذلك وتفكيك تشكيلته العسكرية، لكن تفاصيل الاتفاق بين الرئيس الروسي وفاغنر لا تزال غامضة. أفاد خبراء من وكالة ستيب أن الرئيس بوتن هو من انتصر في هذه المواجهة مع تمرد فاغنر الذي كان يمكنه تقليب الأوضاع في روسيا في غضون 24 ساعة. وقد تم الكشف عن كيفية إقناعه بريغوجين بوقف المواجهة مع بوتن.

تمثل ميليشيا فاجنر يد فعّالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن لسنوات، حيث تم استخدامها في أنحاء متعددة من العالم لتحقيق مصالحه. لكن تصاعد التوترات بين زعيمها يفغيني بريغوجين والقيادة العسكرية الروسية أدى إلى اندلاع تمرد خطير. بدأ التمرد في مدينة روستوف على نهر الدون في روسيا واتسعت رقعته لتشمل مناطق أخرى مثل ليبيتسك وفورونيج.

تمرد ميليشيا فاجنر

بعد تصاعد التمرد، أعلن بوتن حالة الطوارئ وأمر بسحق التمرد بكافة الوسائل الممكنة. تدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كوسيط للتوسط بين الطرفين وتم الإعلان عن اتفاق لإنهاء التمرد.

من هو طباخ بوتين.. بائع النقانق الذي انقلب على وصفه بالجَد الذي يقود روسيا إلى كارثة.. تايمز: زعيم فاغنر يوجه تقريعا لاذعا  لبوتين | سياسة | الجزيرة نت

يُفسر نجاح فاجنر وتحقيقه انتصارات في مناطق مثل باخموت وأوكرانيا بشكل عام، بالفشل النسبي للجيش الروسي في مواجهته. هذا جعله يكتسب شعبية بين الروس الذين فقدوا الثقة في قدرة جيشهم على مواجهة التحديات. يشير الخبير محمد ياسين نجار إلى أن دور بريجوجين وقوات فاغنر خارج روسيا قد يكون له تأثير على علاقتهم مع أجهزة استخبارات دولية، مما قد يساهم في دعم مثل هذه التحركات.

تصاعد التوترات بين القيادة العسكرية وزعيم ميليشيا فاجنر

عمومًا، فإن الأحداث المذكورة تشكلت على خلفية تصاعد التوترات بين القيادة العسكرية وزعيم ميليشيا فاجنر، مما أدى إلى تمرد خطير تمت السيطرة عليه في النهاية من قبل الرئيس بوتن.

معلومات عن فاجنر

• في عام 2017، تعرضت ميليشيا فاغنر لخسائر كبيرة في معركة في سوريا أثناء تصديها للقوات الأمريكية وحلفائها. وكانت هناك اتهامات بارتكابها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا وأفريقيا.

• في عام 2018، تعرضت ميليشيا فاغنر لعقوبات أمريكية بسبب نشاطاتها في أوكرانيا وسوريا وأفريقيا.

• شاركت ميليشيا فاغنر في الأزمة الرئاسية في فنزويلا، حيث قامت بحماية الرئيس نيكولاس مادورو من محاولة انقلاب.

• في عام 2019، شاركت الميليشيا في حملة غرب ليبيا، حيث دعمت قوات المشير خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني. كما شاركت في التصدي للتمرد الإسلامي في موزمبيق.

• في عام 2020، انسحبت ميليشيا فاغنر من ليبيا بعد هزائم عسكرية أمام القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وتعرضت لانتقادات دولية بسبب تدخلها في شؤون الدول الأفريقية.

• في عام 2021، اتُهمت ميليشيا فاغنر بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى، فرانسوا بوزيزيه، وكذلك في محاولة انقلاب في مالي ضد الحكومة الانتقالية.

• في عام 2022، شاركت ميليشيا فاغنر في الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث شاركت في عدة معارك بارزة.

• في عام 2023، قادت ميليشيا فاغنر تمردًا عسكريًا ضد الجيش الروسي، سيطرت على مدينتين جنوب روسيا، وحاولت التقدم نحو موسكو، قبل أن تنتهي المواجهة باتفاق غير معلن بين قائدها والرئيس الروسي، برعاية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found