فتاة تقيم بجوار قبر والدتها بالإسماعيلية: قصة حب ووفاء- بتكلمني وبسمعها
في مشهد مؤثر يعكس عمق الحب والوفاء، تقيم فتاة شابة بجوار قبر والدتها في الإسماعيلية، حيث تشعر بأن والدتها لا تزال تسمعها وترد عليها. تجسد هذه الفتاة حبها العميق لوالدتها، التي لم تلحق أن تشبع من وجودها لأنها كانت الأم والأب والأخت والصديقة وكل حياتها.
ملحقتش أشبع منها لأنها كانت أمي وأبي وأختي وصديقتي وكانت كل حياتي. كلما جئت إلى قبرها أشعر بأنها تسمعني وترد علي
تروي الفتاة قصتها بحزن شديد، قائلة: "ملحقتش أشبع منها لأنها كانت أمي وأبي وأختي وصديقتي وكانت كل حياتي. كلما جئت إلى قبرها أشعر بأنها تسمعني وترد علي. أجد نفسي أتحدث معها كما كنت أفعل في حياتها، وأشعر بالراحة والسكينة هنا."
بدموعها، كتبت الفتاة قصيدة تعبر فيها عن شوقها وحنينها لوالدتها، قائلة:
أمي الحبيبة، رغم الفراق الأليم
تبقين في قلبي نبضًا عظيم
يا من كنت لي الدنيا وكل الحنين
أظل أحبك، وذكراك لا تبين
تلك الكلمات التي سطرتها الفتاة بدموعها تعكس مدى الألم والحنين الذي تشعر به لفقدان والدتها، لكنها أيضًا تعبر عن حب لا يموت ووفاء لا ينقطع.
تظل قصة الفتاة ووالدتها في الإسماعيلية درسًا في الحب والوفاء، وتذكيرًا بأن علاقة الإنسان بمن يحب تتجاوز حدود الزمان والمكان. تلك اللحظات التي تقضيها الفتاة بجوار قبر والدتها ليست فقط تكريمًا لذكراها، ولكنها أيضًا تعبيرًا عن قوة الروابط الإنسانية التي لا يمكن أن تنقطع حتى بالموت.
موقع بوابة حوادث اليوم ان يقدم لكم من خلال ابوابة المختلفة التي تقوم بتغطية كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وكذلك الجوانب الحياتية في كافة الفنون الصحفية من تغطيات رياضية من خلال قسم مخصص تحت عنوان ملاعب ومتاعب , كما تهتم بالمشاهير ومايقدمونه وتقدم قسم خاص تحت اسم حوادث المشاهير وترصد بوابة حوادث اليوم كافة الاحداث في سياقها فتقد عبر قسم اغرب القضايا ومن الحياة وترصد العديد من القصص التي تدور في المجتمع ومنها قسم التعويذة وتعيد بوابة حوادث اليوم نشر بعض البوستات التي يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محاولة للترويج لبعض البوستات الهادفة .. كما تهتم بوابة حوادث اليوم بالجهود التي يقوم بها رجال الامن في القضاء علي الجريمة وتقديم الفاعل الي العدالة عبر قسم خاص بالموقع يحمل اسم العيون الساهرة ولابفوتنا التنبية الي قسم سكة الندامة التي نعتقد ان متابعتة تعطي رسالة هامة ان طريق الخطأ نهايتة دائما يندم صاحبها علي السير في هذا الطريق