أمي باعتني .. مأساة قاصر زوجت عرفيا وتعرضت للاغتصاب الزوجي بالتبين
“أمي باعتني وجوزتني عرفي غصب عني”، مأساة عاشتها فتاة لا يتجاوز عمرها الأربعة عشر ربيعًا، عندما تم تزويجها بالإكراه لما يكبرها في السن وتعرضها للاغتصاب الزوجي في منطقة التبين بالقاهرة.
أمي باعتني .. مأساة قاصر زوجت عرفيا وتعرضت للاغتصاب الزوجي بالتبين
كشفت تحقيقات النيابة العامة في الواقعة، أن المتهمة عمرها 38 عامًا، اتهمتها ابنتها "جنة. ع"، 14 عامًا، طالبة في المرحلة الإعدادية، بتزويجها بالإكراه رغمًا عنها ودون بلوغها السن القانوني، وذلك ما جعلها تعاني خلال الأيام الماضية من هتك العرض والاعتداء الجنسي المستمر لما يزيد عن ثلاثة أيام.
أقوال الفتاة: طلبت منه التوقف دون جدوى
أدلت الفتاة بأقوالها أنها تفاجأت بأمها ترغمها على الزواج وهي قاصر ولم تبلغ السن القانوني يوم 19 يوليو الماضي، ودون فرح أو إخبار أحد من أهلها، حيث تفاجأت بحضور شاب يدعى “إبراهيم. ع”، ويوقعا الإثنين على عقد عرفي بحضور شهود، وأمها أخبرتها أنها زوجتها له وذهبت معه في منزله.
وتابعت أنه عقب ذلك تعدى عليها الآخر جنسيًا وعاشرها معاشرة الأزواج رغمًا عنها، ما تسبب لها في ألم ونزيف وطلبت منه عدة مرات التوقف عن أفعاله ولكنه لم يستجب وهذا ما جعلها تتمكن من الهرب وأبلغت الشرطة عن أمها.
بلاغ قسم الشرطة
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على سيدة، لقيامها بتزويج نجلتها القاصر عرفيا من شاب والذي قام بالاعتداء الجنسي عليها بمنطقة التبين.
كان تلقى قسم شرطة التبين بلاغًا يفيد اتهام فتاة أمها بتزويجها عرفيًا من شاب، واعتدائها عليها دون رغبتها، وتحرر المحضر رقم 1992 لسنة 2024 وتباشر النيابة التحقيقات.
عقوبة زواج القاصرات
ووفقًا لقانون العقوبات تأتي الواقعة ضمن عقوبة الاتجار بالبشر وزواج القاصرات والتي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تزيد على مائتى ألف جنيه، كل من تزوج أو زوَّج ذكرًا أو أنثى، لم يبلغ أى منهما ثماني عشرة سنة، وقت الزواج، وتقضى المحكمة على المحكوم عليه إذا كان مأذونًا أو موثقًا أو وصيًا على الطفل بالعزل، وإذا كان وليًا عليه بسبب الولاية.