جريمة شرف.. سهرة حمراء على فراش الزوجية تنتهي بمأساة في عزبة خيرالله
ثمن الخيانة موت.. دائما ما تكون نهاية الحرام مروعة، وهذا ما حدث في عزبة خيرالله بمنطقة دار السلام بالقاهرة، هناك عاشت الزوجة الخائنة تشعر بالوحدة مع زوجها حتى تملكها الشيطان، ووقعت فريسه تحت براثنه، واستجابت لشهواتها والتي قادتها لممارسة الرذيلة على فراش الزوجية ولكنها لم تكن تعلم بأن أفعالها كشفت عن جريمتها ومع تعدد لقائتها الجنسية تربص لها الزوج واشقائه وكذا أشقائها، وانقضوا على الشقة في وقت وجود العشيق ليجدوا تلك الشيطانة في أحضان عشيقها لينهالوا عليهما ضربا بالشوم حتي انتهت حياة الخائنين داخل منزل الزوج المخدوع.
جريمة شرف.. سهرة حمراء على فراش الزوجية تنتهي بمأساة في عزبة خيرالله
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالي في عزبه خيرالله بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل وقتيلة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثتى رجل وسيدة مصابتين بتهشم بالجمجمة نتيجة تعدى بالشوم عليهما، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج السيدة وشقيقه و2 من أشقائها بعد اكتشافهم وجود علاقة غير شرعية بين الزوجة وشاب.
وأضافت التحريات ان الزوجة كانت على علاقة غير شرعية مع شاب وتتردد على منزله وحاولت فى الآونة الأخيرة إنهاء تلك العلاقة لكن العشيق كان يهددها بفضح أمرها مع زوجها وأهلها.
وتابعت التحريات أنه في اليوم الذي توجهت لمنزله لممارسة الرزيلة معه كان زوجها قام بتتبعها واتصل بشقيقه واشقائها وحضروا وقاموا بكسر الشقة وقتل المجنى عليهما، وجرى نقل الجثتين للمشرحة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
فيما يخص العقوبه القانونيه فإن «جريمة الشرف» يختص بها الزوج فقط، لأنه هو من يحق له تحريك «دعوى الزنا» تجاه زوجته، والإبلاغ عن ذلك، عكس موقف الأب والأخ، من الناحية القانونية، فى ذات الجريمة، حيث يعاقبون بالمواد المقررة قانونًا، سواء بالمؤبد أو الإعدام، و إن الحالة الوحيدة التى نص عليها قانون العقوبات، لحماية الزوج، فى حالة اكتشافه خيانة الزوجة له على فراش الزوجية، وفوجئ بذلك، وترتب عليها قتل الزوجة، هى حالة تسمى فى القانون «جرائم القتل بدافع الشرف» وهى المادة ٢٣٧ من قانون العقوبات وتنص على: من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها فى الحال هى ومن يزنى بها، يعاقب بالحبس، بدلًا من العقوبات المقررة فى المادتين ٢٣٤ و٢٣٦».