مش عايزاني اتخانق .. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجها بسوهاج
شهدت إحدى قرى مركز طهطها بمحافظة سوهاج جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها ربة منزل على يد زوجها، وذلك قتلًا بساطور كان بحوزة المتهم.
مش عايزاني اتخانق .. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجها بسوهاج
المجني عليها تدعى "سارة. ع. ا" - 26 سنة- ربة منزل، فقدت حياتها على يد شرك حياتها بعد سنوات قليلة من حفل زفافهما معًا، الذي شهد له الجميع من أهالي القرية، بعد أن شاء القدر أن يجتمعان سويًا بمنزل واحد بعد فترة من الارتباط العاطفي.
الزوج المتهم نشبت مشاجرة بينه وبين عدد من جيرانه بداية الشهر الجاري، حاول الأهالي التدخل ومنع احتدام الخلاف بينهما، لكن الشجار تجدد مرة أخرى بعدما أطلق أحد طرفي النزاع أعيرة نارية في الهواء لإرهاب جيرانه، فخرج كل منهم بأسلحته التي يمتلكها -ما بين أسحة نارية وبيضاء-.
إحدى الطلقات التي خرجت من السلاح استقرت بالفخذ الأيمن للمدعو "أحمد. ا. ا" 41 سنة- عامل-، وهو طرف أول للمشاجرة، أما الطرف الثاني "أحمد .م .ع" 62 سنة- مزارع، فقد أصيب بتهتك بالوجه وجروح قطعية بفروة الرأس والذراع الأيمن، وتم نقله إلى مستشفى خاص بسوهاج، وشقيقه "محمد .م .ع" 52 سنة- موظف.
أثناء المشاجرة دخل الزوج المتهم بقتل زوجته إلى شقته، وقام بإحضار ساطور لقتل أحد جيرانه، فحاولت المجني عليها -زوجته- منعه، خوفًا عليه من قتل أحد جيرانه ويكون مصيره خلف القضبان غير مدركة أنها ستدفع حياتها ثمنًا لذلك.
محاولات الزوجة لمنع زوجها من الخروج، دفعته للتعدي عليها بالساطور الذي كان بحوزته كي يخرج لاستكمال مشاجرته مع جيراته، فأخذ يهشم رأس زوجته غير مدركًا للا يفعله، ولم يستجمع الزوج قواه العقلية إلا بسقوط زوجته مغشيًا عليها وسط بركة من الدماء.
بعد التعدي على الزوجة جرى نقها إلى مستشفى سوهاج الجامعي والتي بيت أن الزوجة تعرضت إلى كسر في عظام الجمجمة ونزيف بالمخ وجروح قطعية متفرقة بالجسم، وتوفيت عقب وصولها مباشرة.
وكان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي مفاده وجود مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ووجود متوفاة ومصابين.
فيما أمرت النيابة العامة بحبس عامل في بداية الأربعينات من العُمر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل زوجته عن طريق الخطأ، بواسطة ساطور، أثناء نشوب مشاجرة بينه وبين جيرانهما، بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج.