وقائع اغتصاب المصرية نائلة حسن في الكويت
تصدرت قضية المصرية نايلة حسن التريند في الكويت بعد أن اتهمت مواطنا كويتيا باختطافها واغتصابها تحت التهديد.
وأمر وكيل النائب العام في الكويت بتكليف رجال مباحث العاصمة بضبط وإحضار مواطن من أرباب السوابق على خلفية اتهامه من قبل وافدة عربية في العقد الثالث باختطافها تحت التهديد والضرب والتوجه بها إلى بر السالمي والاعتداء عليها، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقالت نائلة حسن إن "المتهم استدرجها بالحيلة بزعم إنجاز معاملة، ثم توجه بها إلى بر السالمي، حيث اعتدى عليها".
وكتبت في منشور تداوله نشطاء على مواقع التواصل: "ادعى أنني كنت أريد سرقته، وقام بضربي، لكن الطب الشرعي تحفظ على ملابسي، والشرطة تحفظت عليّ حتى لا أستحم أو أغير الملابس".
وتبين من الاستعلام عن المدعى عليه أنه من أرباب السوابق في قضايا تعاطي المخدرات والسرقة والسلب، وسبق أن انتحل صفة ابن أحد نواب مجلس الأمة.
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "المجني عليها مسجلة في الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وأنها تقيم في منطقة الرميثية، والواقعة بدأت من إشبيلية، ولم يعرف هل اختطفت بالإكراه أم استدرجت بالحيلة بزعم إنجاز معاملة أو ما شابه ومن ثم التوجه بها إلى البر والاعتداء عليها".
وتم تداول معلومات عن أن الجاني وعبر وسطاء عرض الزواج على الوافدة العربية حتى يتجنب الملاحقة القضائية جراء تهمة الخطف والمواقعة بالإكراه والاعتداء بالضرب وتهم أخرى.
وقال مصدر أمني كويتي إن "وافدة عربية تقدمت إلى أحد مخافر محافظة العاصمة وذكرت في تفاصيل القضية أنها تعرضت للاعتداء من قبل مواطن عرفها بنفسه على أنه مواطن، بعد خطفها توجه بها إلى بر السالمي واعتدى عليها كرها رغم توسلاتها له بعدم فعل ذلك".
وأضاف: "تم تدوين أقوال الفتاة في محضر رسمي وتحت عنوان خطف واعتداء، والمواطن سبق وأن دخل السجل المركزي عدة مرات على خلفية قضايا حيازة مخدرات وتعاط وسرقة وسلب بالقوة".